يعاني المجتمع الجزائري، كغيره من المجتمعات العربية، ظروفا صعبة لا تمكن شبابه من الزواج بيسر وسهولة، ما أدى إلى تفاقم نسب العنوسة، فيما اضطرت بعض العائلات للثورة على المعتقدات البالية، وإتباع "حملة" غير تقليدية لتزويج بناتها.
الجزائر تجمد منح "شهادة العذرية" للفتيات إحدى هذه المظاهر التي انتشرت في أوساط العائلات الجزائرية، وفقاً لتقرير وكالة "سبوتنك" الروسية، هي عرض جميع الأخوات على "العريس" وأهله، حتى لا يكون أمامه مفر من اختيار إحداهن، ثم تكرر العائلة نفس الأسلوب حتى تزويج آخر فتاة لديهم.
كما تنتهج عائلات جزائرية أسلوباً آخر "تراه مشروعاً" ويتمثل في تزويج بناتها من أبناء الأعمام والأخوال، أو حتى تزويج بنات العمومة لعريس واحد، إذا لم يكن له أشقاء غير متزوجين.
وأشار تقرير الوكالة إلى ثلاث عائلات عرضت كل بناتها على عريس واحد، وتتقاسم بيتاً واحداً.