أكد رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح أن تلبية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لدعوة رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان، تُعدُّ دليلاً على عمق الروابط الأخوية بين البلدين، ومؤشراً على احترام المملكة للديمقراطية وتكريس دعائم الشرعية.
وأكد رئيس مجلس الشورى أن زيارة العاهل تأتي بهدف مواجهة التحديات والأخطار المشتركة، وتفعيل مجالات التعاون، مشيرا إلى أن العلاقة البحرينية - التركية ستنطلق نحو آفاق جديدة من العمل المشترك إزاء كل القضايا الإقليمية والدولية بما يدفع نحو ترسيخ العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين.
وأوضح الصالح أن مجلس الشورى يؤكد أهمية الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، مثمناً المضامين التي حملتها زيارة العاهل، والتي تعكس توجهات المملكة نحو احترام الديمقراطية واحترام الشرعية، مبيناً أنَّ هذه الزيارة المهمة دليل حرص على سيادة الأمن والسلام وسيادة القانون في كلا البلدين، وبسط الأمان والاستقرار الإقليمي والدولي، والتعاون في محاربة التطرف والإرهاب، وتوثيق الشراكة الاقتصادية والاستراتيجية بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين.
