الأنظار كلها في لبنان معلقة بملك الجمال الجديد!، لكن نظره هو معلق بالفنانة هيفاء وهبي التي «حققت حلمه»، وفقاً لتعبيره.
فقد تُوّج الشاب بول إسكندر ملكاً لجمال لبنان للعام 2016 في الحفل الذي احتضنه كازينو لبنان يوم السبت الماضي (20 اغسطس / آب 2016) ليسدل الستار على منافسة ضارية خاضها مع 15 مشتركاً آخرين، كان حلم كل منهم أن يتربع على عرش «الجمال الرجالي».
بول إسكندر الذي امتلك المقوّمات اللازمة للفوز باللقب الجمالي حقق فوزاً آخر بأن مَن توّجتْه هي النجمة اللبنانية هيفاء وهبي التي ترأست لجنة التحكيم، فيما تبقى الأنظار معلقةً بما سيحققه «الرجل الجميل» من أعمال عبر هذا اللقب.
صحيفة "الراي" الكويتية نقلت حوراها مع إسكندر اليوم الجمعة (26 اغسطس / آب 2016)، وكان هذا الحوار:
مبروك تتويجك ملكاً لجمال لبنان 2016... ماذا أضاف إليك هذا اللقب؟
- شكراً على التهنئة. تغيّرتْ حياتي منذ تتويجي باللقب، وإن شاء الله أكون على قدر هذه المسؤولية، وأستطيع تمثيل لبنان بأجمل صورة.
أخبرنا عن طبيعة المسؤولية التي تقصدها؟
- هي مسؤولية كبيرة جداً، لأنني أصبحتُ صورة عن المجتمع، خصوصاً للجيل الصاعد. يجب أن أعمل جاهداً على تنفيذ مشروعي، وهو الذي أنسقه مع الأستاذ نضال بشراوي، والأهمّ من ذلك هو أن نتابع أعمال الملوك السابقين ونسعى إلى تنفيذها، لأنه لا يتحقق أي مشروع في غضون عام واحد، فإن شاء الله سنسعى ونتمنى خيراً.
أخبرنا عن مشروعك؟
- هناك دار عجزة في منطقتي («بتدعي» الواقعة في البقاع الشمالي) لا تملك هذه الدار سوى إمكانات ضعيفة جداً، كما أنها الوحيدة على مستوى تلك المنطقة، ولذا سيكون تطوير هذه الدار جزءاً صغيراً من مشروعي، وفي المقابل سأعمل على تفعيل السياحة وتطويرها أيضاً.
أخذَنا الكلام ولم نتعرف عليك بعد؟
- عمري 23 عاماً. درستُ اللياقة البدنية، وأعمل مديراً لأحد الأندية الرياضية، كما أنني أعمل على تدريب أشخاص على اللياقة البدنية. أهدف الآن إلى تكملة دراستي الجامعية في الحقوق، فأحد أهدافي أن أصبح محامياً. في المقابل كنت أمارس لعبة كرة السلة في الدرجة الأولى، لكن بسبب الضغط سواء في عملي ضمن عرض الأزياء أو في مسابقة ملك جمال لبنان أهملت قليلاً هذه الرياضة، وهذا ما تسبب بهبوطي إلى الدرجة الثانية، لكن ما زالت كرة السلة من ضمن أولوياتي.
ما تعليقك على تصرف المشترك أحمد رمضان عقب إعلان النتائج التي رفضها وهو على المسرح؟
- إن تصرفه كان دليلاً على عدم امتلاكه للروح الرياضية، ولا حتى الثقافة التي من المفترض أن يملكها كونه حاصلاً على شهادة جامعية كبيرة، مع العلم أن كل مشترك منا كان يرى نفسه الأفضل والأجدر بالفوز باللقب، لكن في النهاية هناك لجنة حكم وهي الوحيدة التي تقرر هوية الفائز، وفي النهاية أسامح أحمد على تصرفه هذا.
كيف نظرتَ إلى تتويجك من النجمة هيفاء وهبي؟
- لا يستطيع أن ينكر أحد كم من الجميل أن يُتوَّج أي شخص على يد هيفاء وهبي خصوصاً أنني من أشدّ المعجبين بهذه النجمة الجماهيرية، فأكيد كان حلماً صغيراً بالنسبة إلي وتحقّق.
وهل ستعمد إلى تصوير كليبات مع هيفاء وهبي فقط؟
- (يضحك): هيفاء هي الأولوية لديّ، لكنني بعيد عن تصوير الكليبات في هذا الوقت، وذلك بسبب تركيزي على المشاريع التي نعمل عليها. في المقابل أحب كل الفنانات خصوصاً اللواتي يملكن تاريخاً فنياً في لبنان. (يضيف بعدما صمت للحظات) وطبعاً أحب نانسي عجرم، «وهيك لأحكيك بصراحة» (يضحك).
كان الجمال محصوراً في السابق بالمرأة، وهذا على عكس يومنا هذا... فكيف تنظر إلى هذا الموضوع؟
- هذا صحيح. كان الضوء يُسلَّط في مسابقات كهذه على المرأة، خصوصاً في مجتمعنا الشرقي، حيث كانوا يقيّمون الرجل على رجولته وليس على وسامته، أما الآن فهناك أفكار جديدة أصبحت تُعتمد، وبات التركيز على الهدف من وراء أي لقب جمالي. ولم يعد الموضوع يقتصر على اللقب فقط، أو أن وسامة الشاب هي «القصة كلها»، بل يُنظر الآن إلى ثقافته وأسلوب تعامُله مع الناس، وقدرته على إيصال صورة جميلة عن بلده.
لا يا جماعه الشرط الاساسي هو في لياقه بدنيه ومثل ما اتجوفون تاعب على روحه
فعلا عنده لياقه بدنيه ماشاءالله ولباقه وذكاء الله يوفقه وكل الشباب
هههه بذمتكم هذي ملك جمال ،، الحمد لله والشكر
هههههههه استغربت اني بعد، زوجي احلى منه
يا عيب الشوم اخر زمن الرجال صار عندهم مسابقة ملك الجمال ما هذه الميوعة و السخافة
بلا مياعه خلك رجال .. تعال البحرين تعلم الخشونه شوي ..