فقد مؤشر الأسهم المحلية السعودية في جلسة أمس الخميس (25 أغسطس / آب 2016) 51 نقطة، منخفضًا ما نسبته 0.85%، كاسرًا بذلك حاجز النقطة 6 آلاف لأول مرة منذ ستة أشهر، ليغلق عند النقطة 5976.89، ليواصل تراجعه للجلسة الخامسة، وسط تداولات بلغت 3.05 مليار ريال، فيما بلغت الأسهم المتداولة أكثر من 171 مليون سهم ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الجمعة (26 أغسطس / آب 2016).
وارتفعت أسهم 32 شركة، بينما انخفضت أسهم 132 شركة، إذ أغلقت جميع القطاعات منخفضة باستثناء قطاعي الاستثمار الصناعي والتطوير العقاري اللذين شهدا ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.77%، في حين فقد المؤشر في أول نصف ساعة تداول ما قيمته 58.11 نقطة، ولامس النقطة 5910.55 عند أدنى مستوياته، إلا أنه عاود الارتداد وتقليص الخسائر.
وشهدت جلسات أمس إتمام 11 صفقة خاصة، بما يقارب 1.9 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 67.5 مليون سهم، جاءت خمس صفقات منها على سهم سامبا، وصفقتان على كل من أسهم «سابك، السعودي الفرنسي، هرفي للأغذية». وفي ما يخص اكتساح اللون الأحمر جلسات الأسهم كافة هذا الأسبوع، أكد المحلل الفني محمد بالحارث أن المؤشر خلال تداولات أمس كسر نقطة دعمه عند النقطة 5945 على رغم إغلاقه فوقها.
وهذه إشارة إلى أن المؤشر قد يواصل انخفاضه في بداية تداولاته الأسبوع القادم، متوقعًا أن تكسر الأسهم نقطة دعمها وتغلق في إحدى جلسات الأسبوع القادم دون النقطة 5900.
وأفصح أن المؤشر من الناحية الفنية، قد يصل للنقطة 5800، ثم يستقر لفترة من الزمن في تداولات متذبذبة، مبينًا أن الأسهم حاليًا في مسار هابط، والمؤشرات الفنية تؤكد قرب انتهاء المسار عند النقطة 5700، وقد تمتد لفترة زمنية تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.