أعلنت منظمة "اطباء بلا حدود" أمس الخميس (25 أغسطس / آب 2016) ان سفينة تابعة لها كانت تشارك في عمليات انقاذ مهاجرين قابالة سواحل ليبيا تعرضت لهجوم من قبل مسلحين في 17 آب/اغسطس، موضحة ان الهجوم لم يسفر عن ضحايا.
وقالت "اطباء بلا حدود" في بيان ان السفينة "بوربون ارغوس" تعرضت "لهجوم من قبل مسلحين على متن زورق لم تعرف هويته، بينما كانت تقوم بعملية بحث على بعد 45 كلم شمال السواحل الليبية".
واضافت المنظمة ان "المسلحين بدأوا اطلاق النار بينما كانوا على بعد ما بين 400 و500 متر عن +بوربون اغروس+ ثم صعدوا على متنها"، موضحة انه "لم يكن في السفينة اي غريق في ذلك اليوم ولم يصب افراد طاقم السفية او طاقم +اطباء بلا حدود+ بجروح".
وتابعت ان الطاقم "لجأ الى مناطق مؤمنة داخل السفينة"، مشيرة الى ان "المسلحين صعدوا على متن +بوربون اغروس+ وتنقلوا فيها لمدة خمسين دقيقة قبل ان يغادروها بدون سرقة او تخريب او نقل اي شئ".
وقال منسق العمليات في "اطباء بلا حدود" ستيفانو ارجينتسيانو ان "تحليلنا الاول للوقائع يشير إلى انهم محترفون ومؤهلون بشكل جيد. انه هجوم مثير للقلق ويجب ان يؤخد بجدية كبيرة".
وتقوم نحو عشر سفن للعمل الانساني ممولة بتبرعات خاصة، بدوريات قبالة سواحل ليبيا حيث تؤمن نحو عشرين بالمئة من عمليات البحث والانقاذ، إلى جانب القوات البحرية لعدة دول.