حجز فريقا جمعية الإعاقة الحركية وجمعية الصم مقعديهما بمنافسات الدور قبل النهائي لدوري خالد بن حمد لذوي الإعاقة الأولى لكرة القدم للصالات، ضمن النسخة الرابعة لدوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية والأولى لذوي الإعاقة تحت شعار ملتقى_الأجيال خلال الفترة من 8 أغسطس/ آب حتى 5 سبتمبر/ أيلول 2016.

ويأتي تأهل فريق جمعية الإعاقة الحركية بعد أن نجح بتصدر المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط جمعهما من فوزين. فكان الفوز الأول على حساب فريق جمعية الصداقة للمكفوفين بنتيجة 4 أهداف لهدف، حيث سجل أهداف الإعاقة الحركية كل من: نبيل الدوسري «3 أهداف» ومحمد البوعينين، فيما سجل هدف الصداقة للمكفوفين لاعبه حمد نبيل. وجاء الفوز الثاني والثاني على حساب فريق جمعية الصم بثلاثة أهداف مقابل هدفين، سجل للإعاقة الحركية محمد البوعينين «هدفين» وأحمد الحايكي»، بينما سجل هدف الصم لاعبه السيدعدنان الوداعي.

وجاء تأهل فريق الصم، بعد أن نجح في تحقيق فوز وحيد في هذه المجموعة على حساب فريق جمعية الصداقة للمكفوفين بنتيجة 9 أهداف نظيفة، تناوب على تسجيلها كل من: السيدحسن شبر، السيدعدنان الوداعي، محمد جاسم، محمود فرزان «هدفين» وحسن زهير «4 أهداف».

محافظ الشمالية: الدوري يعزز من الوطنية والعلاقة الاجتماعية

أكد محافظ الشمالية علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور أن دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية هو ملتقى حقيقي بين أبناء قرى ومدن المملكة، مضيفا أن هذا الحدث يحقق العديد من الأهداف، أبرزها أنه يعزز مبدأ الوطنية والعلاقة الاجتماعية بين جميع المشاركين، مشيرا إلى أن هذا التجمع الرياضي يمنح المساحة للشباب لإطلاق قدراتهم وإبداعاتهم بلعبة كرة القدم، مما يسهم في ظهور واكتشاف المواهب الكروية التي يستفاد منها على صعيد الاندية المحلية والمنتخب الوطني.

جاء ذلك لدى تفضل المحافظ بحضور افتتاح دوري ذوي الإعاقة بمعية الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الاعاقة والشيخ خالد بن سلمان آل خليفة مدير منتخب الشباب لكرة القدم وعمر بوكمال مدير المكتب الاعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة. وقال العصفور: «مما لا شك فيه أن فكرة إقامة هذا التجمع الرياضي فكرة رائدة تحقق الكثير من التطلعات، باحتضان الشباب البحريني من مختلف محافظات المملكة في تنافس شريف، وتعطيهم الفرصة لهم لإبراز إمكاناتهم الرياضية، كما أن هذا التجمع يسهم في توطيد علاقة الأخوة والصداقة بين أبناء الوطن الواحد، والذي يعزز في الوقت ذاته مبدأ الولاء والوطنية، والذي يعتبر أحد الأهداف التي تتطلع لها القيادة الرشيدة والرياضية بالمملكة لتحقيقه دائما من خلال الأنشطة والفعاليات بالقطاع الشبابي والرياضي».

وأضاف «ونثمن الدور المتميز والجهود الكبيرة التي يقوم بها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، في سبيل رعاية ودعم الشباب بجميع فئاته بمختلف الفعاليات لاسيما الرياضي منها، والذي يعكس مدى حرص واهتمام سموه على توفير الأجواء المثالية لهم والذي يسهم في تطوير قدراتهم وإمكاناتهم، بما ينعكس على تطور الألعاب الرياضية»، مشيدا بمبادرة سموه بإقامة دوري ذوي الإعاقة من ضمن دوري سموه للمراكز الشبابية، والذي يعتبر الأول من نوعه بالمملكة، مؤكدا أن هناك انعكاسات إيجابية على تطور رياضة ذوي الإعاقة، معتبرا أن ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع البحريني الواحد.

محمد بن دعيج يثمن مشاركة ذوي الاعاقة

ثمن رئيس مجلس ادارة الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الاعاقة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة الجهود الكبيرة التي يبذلها النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في دعم الأنشطة الرياضية بالمملكة عموماً وأنشطة وبرامج وفعاليات رياضة ذوي الاعاقة، وذلك من خلال ادراج ذوي الاعاقة في دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية والذي تقام منافسته هذه الفترة.

وأكد محمد بن دعيج أن اشراك ذوي الاعاقة في دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية والذي يحمل مسمى وشعار ملتقى الأجيال هذا العام إنما يؤكد اهتمام القيادة الرياضية بدمج ذوي الاعاقة في مختلف الأنشطة الرياضية والبطولات والمسابقات والذي يصب في مصلحة رياضة ذوي الاعاقة ويدعم توجهات وتطلعات ورؤى مجلس ادارة رياضة ذوي الاعاقة، وأن اتاحة الفرصة لذوي الاعاقة للمشاركة في أحد أكبر وأهم الدوريات التي تقام على أرض مملكتنا الحبيبة يعزز من مكانة رياضة ذوي الاعاقة ويؤكد أنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولا شك في أن هذا الاهتمام يؤكد بأن فئة ذوي الاعاقة باتت تحتل جزءا كبيرا من الاهتمام والرعاية في القطاع الرياضي، ويؤكد بأنهم جزء من المجتمع وجزء من برامج وأنشطة الأسوياء، وهذا بحد ذاته يجعلنا نعمل بجهد أكبر ونبذل عطاء أكثر من أجل تطور وارتقاء رياضة ذوي الاعاقة.