ذكر رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بأمانة العاصمة مجدي النشيط أن «ساحل الجفير شهد عملية تنظيف تمَّت بمتابعة وتنسيق من قبل أمانة العاصمة والبلديات، وبمراقبة ميدانية من قبل ممثل عن مجلس الوزراء، إذ اهتمَّ المجلس كثيراً بموضوع الساحل، وحرص على مراقبة عملية تنظيفه. وقد استغرقت حملة التنظيف عدة أيام، وستستمرُّ إلى الأيام المقبلة إلى حين تنظيف الساحل بشكل كامل».
الجفير- عبدالله حسن
عاودت «الوسط» أمس الخميس (25 أغسطس/ آب 2016) زيارة ساحل الجفير لتجد الساحل وقد تم تنظيفه من مخلفات الدفان والنفايات التي كانت تغطي مساحة كبيرة من مياه الساحل، بينما مازالت حدوده ملوثة ببعض تلك المخلفات، وتابع مجلس الوزراء باهتمام موضوع تلوث الساحل بحيث أرسل ممثلاً عن المجلس لمراقبة عملية تنظيفه التي أشرفت عليها أمانة العاصمة، وشئون البلديات.
وأكد لـ «الوسط» رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بأمانة العاصمة مجدي النشيط أن عملية تنظيف الساحل «تمت بمتابعة وتنسيق من قبل أمانة العاصمة والبلديات، وبمراقبة ميدانية من قبل ممثل عن مجلس الوزراء، إذ اهتم المجلس كثيراً بموضوع الساحل وحرص على مراقبة عملية تنظيفه. وقد استغرقت حملة التنظيف أياماً عدة وستستمر للأيام المقبلة لحين تنظيف الساحل بشكل كامل».
وأضاف أنه «في آخر لقاء جمعنا مع الوكيل المساعد للخدمات بوزارة الأشغال وشئون البلديات رائد صلاح، كان في جدول النقاش موضوع تشجير ساحل الجفير، ومع انتشار خبر تلوثه بمخلفات الدفان تم مناقشة موضوع تنظيفه أيضاً. وسبق أن طالبنا بتطوير هذا الساحل وتحويله لكورنيش نوفر فيه الخدمات العامة لمرتاديه».
وأوضح النشيط أن موضوع تلوث الساحل «أثير في الإجازة التشريعية للنواب في ظل عدم وجود عضو منتخب، ما حال دون متابعته بشكل مباشر. ومع بداية شهر سبتمبر/ أيلول ستجري عملية تشكيل اللجان واستلام التقارير. وسنعاود طرح موضوع تطوير هذا الساحل من جديد».
وبين أن شركة النظافة التي انتهى عقدها كانت تخصص دوريات ملتزمة بمتابعة جميع السواحل وفي حال تعرضها للتلوث أو ما شابه، فإن عملية متابعتها تكون مباشرة وسريعة. وأردف «اتفقنا مع الشركة اللبنانية التي رست عليها المناقصة في البداية على النظام نفسه في متابعة السواحل إلا أن عقد هذه الشركة تم إلغاؤه ولم نتفق مع الشركة التي حلت محلها على الاتفاق نفسه، وعليه سنجلس مع الشركة الجديدة الساري عقدها ونتفق معهم على هذا النظام وعلى جعل عملية تنظيف السواحل عملية روتينية ومنظمة».
يذكر أن «الوسط» رصدت قبل أيام، وجود كمية كبيرة من النفايات تغطي جزءاً من مياه ساحل الجفير بالإضافة لوجود مخلفات المباني متراكمة على حدود هذا الساحل.
وانتشرت حوالي وداخل الساحل كميات كبيرة من الأخشاب والفلين والاسفنج ومواد بلاستيكية وعلب وبقايا أطعمة، وعلق خبراء البيئة على أن أسباب التلوث تعود لعملية الردم الخاطئة وغير القانونية الحاصلة هناك.
العدد 5102 - الخميس 25 أغسطس 2016م الموافق 22 ذي القعدة 1437هـ
المخلفات هذي معظمها مال البناء .. للاسف بعض المقاولين يقططون مخلفاتهم قريب من البحر بدون رقيب ولا حسيب .. و شغله ثانية هذا لا يسمى ساحل !! هذا مجرد بحر و غير مهيأ للسباحة اصلا
الونيس
هذاه يحتاج إلى معدات ثقيلة لجرف المخلفات
وعمال