قال مدير الحماية المدنية الإيطالية فابريتسيو كورسيو في مقابلة مع قناة «سكاي تي جي 24» الإخبارية أمس الخميس (25 أغسطس/ آب 2016) إن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد أمس الأول (الأربعاء) قد يكون «أسوأ من الزلزال الذي ضرب لاكويلا»، وهي بلدة إيطالية وقع بها زلزال عام 2009 وراح ضحيته 309 قتلى.

وكانت رئيسة قسم الطوارئ بالحماية المدنية الإيطالية إيماكولاتا بوستيجليون قد أعلنت أمس (الخميس) ارتفاع محصلة ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد، وسوى بالأرض 3 بلدات في وسط إيطاليا، إلى 250 قتيلاً.

وقالت بوستيجليون في مؤتمر صحافي في روما إن عدد من نقلوا إلى المستشفيات ارتفع إلى 365 شخصاً، من حصيلة سابقة بلغت 270 جريحاً.

وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 6 درجات على مقياس ريختر وضرب منطقة جبلية تقع بين مناطق أومبريا ولاتسيو ولي ماركي الساعة 0336 من صباح أمس الأول بالتوقيت المحلي (0136 بتوقيت جرينتش) في إسقاط مبان وترك العديد من الأشخاص محاصرين تحت الأنقاض.

وتبين أن العديد من الضحايا كانوا من الأطفال، ففي أماتريتشي سمع صوت استغاثة صبي (11 عاماً) طلباً للمساعدة أمس الأول (الأربعاء)، ولكن عندما تمكنت فرق الإنقاذ من الوصول إليه بعد عدة ساعات، اكتشفوا أنه فارق الحياة. وفقد العديد من الأجانب أيضا حياتهم، حيث أكدت وزارة الخارجية في بوخارست نبأ وفاة 3 رومانيين، كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسبانية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن مواطنة اسبانية كانت من بين الضحايا.