قتل جندي كردي أمس الخميس (25 أغسطس/ آب 2016) عندما أطلق مسلحون أكراد النار على موكب كمال رئيس حزب الشعب الجمهوري كليش داروغلو، أبرز أحزاب المعارضة التركية، في ارتوين (شمال شرق). لكن داروغلو لم يصب بأذى.
وكان الزعيم المعارض في سيارة حين أطلق مسلحون جاؤوا من أحراج قريبة النار على موكبه.
وقال وزير الداخلية افكان آلا في تصريحاتٍ متلفزة: إن «إرهابيين أطلقوا النار على عناصر من الدرك كانوا يؤمنون حماية الموكب».
وأشار إلى أن 3 من عناصر الدرك أصيبوا بجروح، غير أن وكالة «الأناضول» الحكومية أشارت إلى أن أحدهم توفي لاحقاً متأثراً بجروحه.
واتهم الوزير عناصر من حزب العمال الكردستاني بالمسئولية عن هذا الكمين، قائلاً انه تم شن عملية أمنية ضد المتمردين في المنطقة.
وقال كليش داروغلو انه بخير بعد الحادث. وأضاف في اتصال هاتفي مع قناة «سي ان ان تورك»: «تم نقلي من منطقة الاشتباك وتم اتخاذ الإجراءات الأمنية الضرورية».
ولاحقا كتب على موقع «تويتر»: «الله منحنا حياة واحدة، فلنكرسها لبلدنا، لهذا الوطن، لهذا الشعب».
وقد وصل القيادي المعارض إلى هذه المنطقة القريبة من البحر الأسود للمشاركة في تجمع يلقي فيه كلمة، بحسب وكالة «دوغان» الخاصة.
وقالت قناة «سي ان ان تورك» إن الرئيس التركي رجب اردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدريم اتصلا بزعيم حزب الشعب الجمهوري تعبيراً عن دعمهما له.
وقال يلدريم إن الهجوم لن يلحق ضرراً بوحدة تركيا، متعهداً معاقبة «الارهابيين» . وقال «هؤلاء الإرهابيون لن يلحقوا الضرر بالوحدة داخل تركيا... ولن يتمكنوا من تحقيق طموحاتهم. وسيتلقون العقاب الذي يستحقونه».
العدد 5102 - الخميس 25 أغسطس 2016م الموافق 22 ذي القعدة 1437هـ