دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الخميس (25 أغسطس/ آب 2016) إلى إنهاء حرب اليمن، وطرح مقاربة جديدة لحل النزاع.
ويتضمن الطرح الذي أعلنه كيري تشكيل حكومة وطنية تضمن للحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح المشاركة في السلطة، مقابل انسحابهم من المناطق التي يسيطرون عليها وخصوصاً صنعاء، وتسليم أسلحتهم الثقيلة لطرف ثالث.
وتستند المبادرة إلى «مسارين أمني وسياسي يتقدمان بالتوازي لتوفير تسوية شاملة»، بحسب كيري، الذي أكد أن دول الخليج التي يشارك معظمها في التحالف، «وافقت بالإجماع على هذه المبادرة الجديدة».
وقال كيري، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير في جدة: «يجب أن تنتهي هذه الحرب، وأن تنتهي في أسرع ما يمكن».
وتأتي هذه التصريحات إثر لقاء خماسي بين كيري والجبير ونظيرهما الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومساعد وزير الخارجية البريطاني لشئون الشرق الأوسط توبياس الوود، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
جدة، الرياض - أ ف ب، د ب أ
دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الخميس (25 أغسطس/ آب 2016) إلى إنهاء حرب اليمن، وطرح مقاربة جديدة لحل النزاع، في ختام زيارة إلى السعودية التقى خلالها بالعاهل السعودي الملك سلمان وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لمناقشة سبل إنهاء الصراع في اليمن، واستئناف محادثات السلام بين الجانبين المتحاربين.
ويتضمن الطرح الذي أعلنه كيري تشكيل حكومة وطنية تضمن للحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح المشاركة في السلطة، مقابل انسحابهم من المناطق التي يسيطرون عليها وخصوصاً صنعاء، وتسليم أسلحتهم الثقيلة لطرف ثالث.
وتستند المبادرة إلى «مسارين أمني وسياسي يتقدمان بالتوازي لتوفير تسوية شاملة»، بحسب كيري الذي أكد أن دول الخليج التي يشارك معظمها في التحالف، «وافقت بالإجماع على هذه المبادرة الجديدة».
وحذر كيري طهران من مواصلة تزويد المتمردين بالسلاح وخصوصاً الثقيل، في وقتٍ طالبت الأمم المتحدة بتحقيق دولي حول انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن من قبل مختلف أطراف النزاع.
وقال كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير في جدة «يجب أن تنتهي هذه الحرب وان تنتهي في أسرع ما يمكن».
وتأتي هذه التصريحات إثر لقاء خماسي بين كيري والجبير ونظيرهما الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومساعد وزير الخارجية البريطاني لشئون الشرق الأوسط توبياس الوود، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد.
وقال كيري إن المشاركين في الاجتماع «وافقوا على مقاربة متجددة للمفاوضات» التي ترعاها الأمم المتحدة، والتي علقت في السادس من أغسطس بعد استمرارها زهاء 3 أشهر دون تحقيق اختراق.
وأوضح أن «الإطار العام» للمبادرة يشمل «تشكيلاً سريعاً لحكومة وحدة وطنية مع تشارك السلطة بين الأطراف»، و»انسحاب القوات من صنعاء ومناطق أساسية»، في إشارة إلى خروج الحوثيين من مناطق سيطرتهم لاسيما العاصمة التي سقطت بأيديهم منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
كما دعا كيري إلى «نقل كل الأسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ الباليستية وقواعد إطلاقها من الحوثيين والقوات المتحالفة معهم إلى طرف ثالث».
وأوضح كيري أن ولد الشيخ احمد سيبدأ «فوراً» استشارات مع المعنيين بالنزاع «لوضع التفاصيل النهائية لهذه المقاربة» التي قال إنها توفر «للحوثيين فرصة للثقة بهيكلية الحكومة التي سيتم تشكيلها»، و»مشاركة في الحكم مقابل إنهاء العنف وإلقاء السلاح».
إلى ذلك، حذر كيري إيران من مواصلة تزويد الحوثيين بالصواريخ.
وقال: «التهديد الذي يشكله إرسال الصواريخ وغيرها من الأسلحة المتطورة إلى اليمن من قبل إيران، يمتد أبعد من اليمن بكثير، وهو ليس فقط تهديد للمملكة العربية السعودية والمنطقة فقط».
وأضاف «هو تهديد للولايات المتحدة ولا يمكن أن يستمر»، مشيراً إلى أن حل النزاع يجب أن «يحمي حقوق وسيادة السعودية».
وتطرق كيري إلى الوضع الإنساني في اليمن، معلناً تقديم واشنطن مساعدة إضافية بقيمة 189 مليون دولار.
وأمس (الخميس)، طالبت المنظمة الدولية بإنشاء هيئة دولية مستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن من قبل أطراف النزاع.
وفي تقرير نشر في جنيف، ندد مفوض الأمم المتحدة الأعلى لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين بهجمات استهدفت مدنيين وأسواقاً ومنشآت طبية ومدارس واستخدام ألغام وقنابل عنقودية وتجنيد أطفال للقتال.
وقال: «المدنيون في اليمن يعانون بشكل لا يحتمل في ظل غياب أي شكل من المحاسبة والعدالة، مطالباً «بتحقيق دولي مستقل».
من جهته، أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الاجتماع الخليجي الأوروبي الأميركي الذي عقد أمس (الخميس) تمخض عن الخروج بخارطة طريق للوصول إلى حل نهائي للأزمة اليمنية.
وعقد الاجتماع في مدينة جدة غرب السعودية بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ووزيرا خارجية أميركا جون كيري وبريطانيا بوريس جونسون والمبعوث الأممى لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وأبدى عادل الجبير، في مؤتمر صحافي مع نظيره الأميركي، دعم المملكة لكل الجهود الرامية لحل الأزمة اليمنية عبر السبل السياسية، ورفضها كل الخطوات الأحادية الجانب من قبل من وصفهم بـ«الانقلابيين» مؤكدًا حرصها على إدخال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في اليمن.
وأشار الجبير إلى أنهم ناقشوا سبل استئناف المباحثات بين الأطراف اليمنية.
ووصل كيري إلى جنيف اليوم للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي تعد بلاده ابرز الداعمين للنظام السوري.
العدد 5102 - الخميس 25 أغسطس 2016م الموافق 22 ذي القعدة 1437هـ
أنت يا جون كيري لا تستطيع إجبار الحوثي و هو ميليشيا لا راحت و لا جت على تطبيق قرار مجلس الأمن 2216، و مصدق أنك تستطيع إجبار دول الخليج على تبني رؤيتك و هي من تملك من الأوراق الإقتصادية و العسكرية ما لا يملكه الحوثي و لو بعد 100 سنة.
هذه حرب بدأها الحوثي و هو من يستطيع انهائها بتطبيق قرار مجلس الأمن 2216 ... مهما دعمت ايران الحوثي، فدول الخليج تستطيع تقديم أضعاف الدعم للقوة الشرعية و لنرى من يصرخ أولا... الحوثي ما راح يتهنى بحكم اليمن، راح يحكم بلد مدمر و خل ايران تبنيه له.
و كأنها دماء بهائم تراق هناك ماعندك مشكله تستمر الحرب على اساس انك في صنعاء او نجران و تنام و تقعد على صوت القذائف
الصاروخ الواحد على نجران، يقابله 50 صاروخ على صعدة و صنعاء، و خل نشوف لمتى يقدر الحوثي يصمد.