صرح والدفاع العراقي المقال خالد العبيدي اليوم الخميس (25 اغسطس / آب 2016) بانه حاول محاربة الفساد لكن يبدو ان ارباب الفساد اقوى وصوتهم اعلى.
وكتب العبيدي على صفحته على موقع التواصل ا جتماعي (فيس بوك) "أخيراً.. انتصر مَنْ أوصل العراق الى ما وصل اليه الآن فليعذرني الشعب والجيش، فقد حاولت أن أحارب الفساد بالممكنات لكن يبدو إن أربابه أقوى وصوتهم أعلى وفعلهم أمضى".
واضاف " مع ذلك سأبقى جندياً من بين جنود شعب العراق الغيارى الساعين لمحاربة الفساد والمفسدين".
وقال"شكراً لكل من صوت ووقف معنا وتفهم موقفنا وتفاعل معه، والعاقبة للمتقين".
وخاطب العبيدي العراقيون " أنتم من تقيمون عملي وجهدي الذي يشهد الله إني لم أبخل به لبناء الجيش والمؤسسة العسكرية رافقتها محاولاتي الحثيثة لمحاربة الفساد والفاسدين ومنع المحسوبية والمنسوبية التي أوصلت العراق في عام 2014 الى أن يخسر 40% من أرضه ويشرد ملايين من شعبه وتتهدد مقدسات العراقيين وعاصمتهم الحبيبة بغداد".
كان البرلمان العراقي صوت بأغلبية الحضور على سحب الثقة عن وزير الدفاع خالد العبيدي في وقت سابق من اليوم.
وصوت 142 نائبا لصالح إقالة العبيدي من أصل عدد نواب البرلمان داخل الجلسة البالغ عددهم 262 نائبا .
بينما عارض 102 نائب قرار الإقالة ، فيما امتنع 18 عن التصويت.
للأسف أغلب المسئولين فاسدون
في المائة ما تحصل 5 صالحين
الي صوت ضد الاقالة صوت لمصلحة
والي صوت مع الاقالة صوت لمصلحة
كل الكتل دون تمييز منخورة بالفساد الفاقع
أول الفاسدين انت .... تبي تتهم الجبوري وما قدرت جميع القوى العراقية برأتة
ما أكثر الفاسدين أصحاب الملايين الذين كانوا فقراء وهلت الملايين عليهم