أعلنت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب الكردية أنها أنهت مهامها في تحرير مدينة منبج غرب نهر الفرات شمالي سورية وعادت إلى مواقعها منذ منتصف الشهر الجاري.
يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع إعلان التحالف الدولي تراجع المسلحين الأكراد إلى شرق الفرات "للاستعداد للتحرير النهائي لمحافظة الرقة" معقل تنظيم داعش في سورية.
وتجدر الإشارة إلى أن الوحدات الكردية تعد الذراع المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي تقول أنقرة إنه الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وقالت القيادة في بيان، تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه إن قوات الوحدات العاملة ضمن "قوات سورية الديمقراطية" أنهت مهامها بنجاح في حملة تحرير منبج وعادت إلى قواعدها بعد أن سلمت القيادة العسكرية لمجلس منبج العسكري، كما سلمت الإدارة المدنية للمجلس المدني في المدينة في الخامس عشر من آب/أغسطس الجاري.
وأكدت القيادة الاستعداد التام "لمؤازرة المجلس العسكري لمنبج مرة أخرى في حال تعرضها لأي هجوم أو اعتداء من أي جهة كانت".
كما أكدت على الاستعداد للوقوف إلى جانب المجلس العسكري لمدينة جرابلس إذا طلب ذلك. وتجدر الإشارة إلى أن فصائل سورية موالية لتركيا نجحت أمس في السيطرة على جرابلس بدعم جوي وبري تركي.
مسرحية مخرجها أمريكا والأتراك والاكراد و الدواعش ممثلون