أعلن قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الاسدي اليوم الخميس (25 أغسطس/ آب 2016) عن تحرير ناحية القيارة بالكامل من قبضة تنظيم "داعش" بعد انتفاضة العشائر من داخل القيارة والتي كان لها الدور الأكبر في تحرير القيارة بالكامل من قبضة داعش جنوبي مدينة الموصل.
وقال الأسدي في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "فوج مكافحة الإرهاب واللواء 71 والفرقة 15 وفوج 37 مدرع والشرطة المحلية تمكنت من استكمال تحرير ناحية القيارة بالكامل من قبضة داعش بعد استئناف العملية".
وأضاف أن "القوات المذكور تمكنت من قتل ما يقارب 250 عنصراً من داعش بينهم قيادات بارزة من جنسيات أجنبية وعربية ومحلية عراقية أيضا".
وذكر أن "فوج مكافحة الإرهاب تمكن من تفجير العشرات من العجلات المفخخة والعبوات الناسفة وتفكيك المنازل المفخخة التي خلفها داعش".
وأشار الأسدي إلى أن "عشائر القيارة كان لها الدور الأبرز بتحرير ناحيتهم من خلال انتفاضتهم مع الأجهزة الأمنية وفوج مكافحة الإرهاب بقتل ودحر داعش".
وقال إن "الخطة المستقبلية ستكون تحرير ناحيتين (الشورى، وحمام العليل) لإنقاذ أهلينا في مدينة الموصل التي ستكون مقبرة لعناصر داعش ومن والهم بالموصل".
بارك الله لكم ونصركم الله نصرا مأزرا على أعداء الله و أعداء رسوله وأعداكم أعداء اﻷرض و السماء
مباركٌ للعراق .. عقبال السيطرة على كل العراق بإذن الله
منصورين يا رجال الله المخلصين .. و اما الدواعش و من ايدهم و من امدهم با المال و السلاح الى مزابل التاريخ الذي سيذكرهم بصب اللعنات