قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض في السعودية حكماً ابتدائياً أمس الأربعاء (24 أغسطس / آب 2016) بالسجن ستة أعوام لمواطن دين بمحاولة الخروج إلى سورية، بهدف الالتحاق بصفوف تنظيم «جبهة النصرة»، المصنف جماعة إرهابية في السعودية، وتأييده لما يقوم به من أعمال قتالية، مبدياً إعجابه في الوقت ذاته بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الخميس (25 أغسطس / آب 2016).
وثبتت إدانة المتهم بالتخطيط للحصول على إجازة من جهة عمله، قاصداً السفر إلى دبي، ثم إلى تركيا، التي عزم أنه سيتوجه منها إلى سورية، من خلال تواصله مع أحد المنسقين عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وثبت في حق المدعى عليه قيامه بإعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من طريق الشبكة المعلوماتية، ورفضه محاولات زملائه في العمل لتغيير قراره بالالتحاق بالتنظيمات الإرهابية، وعزمه على ذلك بكتابة وصيته، والشروع في تنفيذ خطته للالتحاق بـ«جبهة النصرة». وأصدرت المحكمة حكماً ابتدائياً تعزيرياً بسجن المتهم ستة أعوام، اعتباراً من تاريخ توقيفه على ذمة هذه القضية، منها عام واحد استناداً إلى المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، والبقية من المدة استناداً إلى الأمر الملكي الكريم رقم ( أ/44) في تاريخ 3 ربيع الثاني 1435هـ. كما تضمن الحكم مصادرة الأجهزة المضبوطة مع المدعى عليه، وفقاً للمادة الـ13 من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة ستة أعوام بعد اكتساب الحكم القطعية وخروجه من السجن.