علي كويد ويونس كويد ومحمد كويد أشقاء 3 وأسماء برزت بقوة في سماء كرة السلة البحرينية، لتشكل عائلة سلاوية متكاملة من أبناء جزيرة سترة.
هذه العائلة التي تضم أيضا الشقيق الرابع إسحاق كويد اخصائي العلاج الطبيعي، والذي رافق الكثير من منتخبات السلة، وهو المتخصص في اصابات الملاعب والعلاج الطبيعي.
هذه العائلة السلاوية تعتبر مثالا للعائلات الرياضية البحرينية بلاعبين خدموا اللعبة ومثلوا المنتخبات الوطنية، كما أن الشقيقين محمد ويونس كويد يعتبران صاحبي أغلى صفقة انتقال في تاريخ كرة السلة البحرينية، بانتقالهما من نادي سترة إلى نادي المنامة نظير 150 ألف دينار بحريني.
الشقيق الأكبر علي كويد قضى كل حياته السلاوية في نادي سترة وبات قائدا للفريق خلال تتويج سلة سترة بإنجازها التاريخي بفوزها بكأس السلة على حساب المنامة في مباراة تاريخية لا تنسى للجماهير الستراوية.
هذه البطولة التي شكلت قمة صعود كرة السلة في النادي والباب الذي فتح بعد ذلك لبروز النجمين محمد ويونس.
وتزامنت المراحل الأخيرة من مشاركة علي كويد مع سلة سترة بمشاركة شقيقيه محمد ويونس كويد في الفريق الأول، قبل أن يقرر الابتعاد عن اللعبة والتفرغ للتدريب من خلال قيادته سلة نادي سماهيج في المواسم الثلاثة الأخيرة.
الشقيقان الأصغران يونس ومحمد كويد أصبحا في سنوات قليلة أهم المواهب الصاعدة في كرة السلة البحرينية، ما جعلهما محط أنظار الفرق الكبيرة في اللعبة.
وبعد قيادتهما فريقهما سترة للفوز على المنامة أكثر من 3 مرات في موسم واحد، والصعود لنهائي كأس السلة والتواجد الدائم في سداسي الكبار، نجح المنامة في اقناعهما بالانضمام إلى صفوفه، كما تحصل على موافقة إدارة سترة على الاستغناء عنهما مقابل 150 ألف دينار، في صفقة مازالت لها تداعياتها الكبيرة على كرة السلة في نادي سترة إلى اليوم، على رغم مرور أكثر من 3 مواسم على اتمامها.
اللاعبان عنصران رئيسيان في المنتخب الوطني الأول لكرة السلة، ويستعدان للمشاركة مع المنتخب في البطولة الخليجية المقبلة في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة نهاية الشهر الجاري.
في صفوف المنامة تعملق اللاعبان وخصوصا محمد كويد، الذي بات يعتبر من أبرز اللاعبين، ليس على المستوى المحلي فقط، ولكن على المستوى الخليجي أيضا، وهو من اللاعبين المحليين القلائل القادرين على اللعب في أكثر من مركز، وتسجيل النقاط الساحقة «الدانك» التي تطرب الجماهير.
أما يونس كويد فإنه يعتبر أبرز اللاعبين البحرينيين من الناحية الدفاعية، كما يمتاز بالهجوم السريع الخاطف.
شكل انتقال اللاعبين إلى صفوف سلة المنامة بداية سيطرة مطلقة للمنامة على كرة السلة البحرينية، كما أن انتقالهما أضعف كثيرا من سلة سترة التي شكلت في فترة تواجدهما بعبعا للفرق الكبيرة.
هذه العائلة اكتملت بتواجد اخصائي منتخبات كرة السلة واخصائي نادي سترة السابق إسحاق كويد المختص في الطب الرياضي، ليشكل الأشقاء الأربعة ظاهرة فريدة في الرياضة البحرينية.
عائلة كويد عاشقة لكرة السلة، وحققت من الإنجازات والبطولات الكثير، وهي أحد أبرز الأمثلة الوطنية في خدمة الرياضة وتمثيل المنتخبات الوطنية.
العدد 5101 - الأربعاء 24 أغسطس 2016م الموافق 21 ذي القعدة 1437هـ
اضف الى ذلك لاتنسى عزيز عبد الباقي ابن عمتهم كانو رباعي مرعب جدا في الملعب مع المحترف منتخب بكاملة
ستره مليئه بالمواهب ولكن القائمين على السله فى النادى غير مؤهلين لهذا المنصب لذا نجد تراجع واضح للعبه وان ابتعاد الكفائات عن النادى جعل المجال مفتوح لمن هب ودب وخير دليل أن راعى الباص هو من يتحكم فى مفاصل اللعبه - ستره تمتلك طاقات جباره سواء على المستوى الادارى أو الفنى
اهلاوي
والنعم بأبناء سترة الموهوبين في الرياضة
الاخوة كويد
كل التقدير والاحترام لكم جميعا على ما تبدلونه لرفعة هذه الارض الطيبة سواء على مستوى المنطقة سترة أو المنامة فنحن أهل البحرين وكل انجاز يتحقق في رصيد الوطن
شكرا للصحفي المحترف محمد عباس كاتب رائع رائع بأسلوب شيق اقرب الى القصة منه الى المقال
شكرا لكل الستاروة العاملين على رفعة اسم منطقتهم بمواهبهم باخلاقهم وبروحهم الطيبة
وتحياتي للجميع
كل التوفيق إلى العائلة المحترمه