أعلن نائب السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة ألكسي لاميك أمس الأربعاء (24 أغسطس/ آب 2016)، أن تقرير الأمم المتحدة «يقول بوضوح إن النظام السوري وتنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» نفذا هجمات كيماوية في سورية» في العامين 2014 و2015.
وقد أحيل هذا التقرير، وهو ثمرة تحقيق استمر عاماً، إلى مجلس الأمن الدولي. ودعا لاميك مجلس الأمن إلى «تحمل مسئولياته»، في إشارة إلى فرض عقوبات على المسئولين عن الهجمات الكيماوية. وقال إن النظام السوري متورط «في الكثير من الحالات» بهجمات وثقها التقرير.
وأفاد التقرير بأن تحقيقاً مشتركاً للأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية خلص إلى أن قوات الحكومة السورية مسئولة عن هجومين بغاز سام وأن تنظيم «داعش» استخدم غاز خردل الكبريت.
وركز التحقيق المستمر منذ عام والذي أجازه مجلس الأمن بالإجماع على تسع هجمات في سبع مناطق سورية، حيث أشار تحقيق منفصل لتقصي الحقائق أجرته منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى احتمال استخدام أسلحة كيماوية. وتمهد النتائج الساحة لمواجهة في مجلس الأمن بين البلدان الخمسة التي تملك حق النقض يتوقع أن تشهد معارضة روسيا والصين لمساعٍ أميركية وبريطانية وفرنسية لفرض عقوبات.
العدد 5101 - الأربعاء 24 أغسطس 2016م الموافق 21 ذي القعدة 1437هـ