العدد 5101 - الأربعاء 24 أغسطس 2016م الموافق 21 ذي القعدة 1437هـ

120 قتيلاً في زلزال ضرب إيطاليا

فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين وسط أنقاض المنازل بعد الزلزال - epa
فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين وسط أنقاض المنازل بعد الزلزال - epa

أوقع زلزال، هزَّ صباح أمس الأربعاء (24 أغسطس/ آب 2016) إيطاليا، 120 قتيلاً على الأقل فضلاً عن العديد من المفقودين، بحسب ما أعلن رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي في مؤتمر صحافي.

وأوضح رينزي، في مكان غير بعيد عن منطقة الزلزال، التي زارها قبل المؤتمر الصحافي «هناك 120 قتيلاً على الأقل وهذه ليست حصيلة نهائية». كما أشار إلى إصابة نحو 368 شخصاً.

وبحسب أول حصيلة رسمية من الدفاع المدني فإن 73 شخصاً قتلوا بسبب الزلزال. وقالت رئيسة دائرة الحالات الطارئة في الدفاع المدني إيماكولاتا بوستيليوني إن هناك عشرات المفقودين، من دون المزيد من التفاصيل.

وأظهرت الصور الأولى التي بُثت من القرى الأكثر تضرراً حجم الدمار مع انهيار مبان بالكامل فيما يعمل رجال الإنقاذ على رفع الأنقاض بأيديهم على أمل العثور على ناجين.

وحدد مركز الزلزال في منطقة رييتي قرب أكومولي على بعد نحو 150 كيلومتراً شمال شرق روما كما أوضح المعهد الجيوفيزيائي الإيطالي. وسجلت نحو 39 هزة ارتدادية كان أشدها بقوة 5.3 درجات بعد الزلزال وشعر بها سكان روما.

وألغى رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي زيارة كانت مقررة اليوم (الخميس) إلى باريس حيث كان يفترض أن يشارك في اجتماع للاشتراكيين الأوروبيين. وكان زلزال سابق بقوة 6.3 درجات أوقع أكثر من 300 قتيل في منطقة أكيلا (وسط) في 6 أبريل/ نيسان 2009.


مقتل 120 شخصاً في زلزال قوي ضرب إيطاليا

روما - أ ف ب

أوقع زلزال، هزَّ صباح أمس الأربعاء (24 أغسطس/ آب 2016) إيطاليا، 120 قتيلاً على الأقل فضلاً عن العديد من المفقودين، بحسب ما أعلن رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي في مؤتمر صحافي.

وأوضح رينزي، في مكان غير بعيد عن منطقة من الزلزال، التي زارها قبل المؤتمر الصحافي «هناك 120 قتيلاً على الأقل، وهذه ليست حصيلة نهائية». كما اشار إلى إصابة نحو 368 شخصاً.

وبحسب أول حصيلة رسمية من الدفاع المدني فإن 73 شخصاً قتلوا حتى الآن جراء الزلزال الشديد القوة. وقالت رئيسة دائرة الحالات الطارئة في الدفاع المدني ايماكولاتا بوستيليوني إن هناك عشرات المفقودين من دون المزيد من التفاصيل.

واضافت أن «عشرات» من الجرحى تم معالجتهم في الموقع أو نقلوا إلى مستشفيات قريبة. وأظهرت الصور الأولى التي بثت من القرى الأكثر تضرراً حجم الدمار مع انهيار مبان بالكامل فيما يعمل رجال الإنقاذ على رفع الأنقاض بأياديهم على أمل العثور على ناجين. ونشرت صورة على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر أشخاصاً يفرون من منزلهم المدمر تقريباً بواسطة شراشف.

وتحدثت وكالة الأنباء الإيطالية (اجي) عن نحو مئة مفقود علقوا في منازلهم التي انهارت فيما كانوا نائمين في بيسكارا ديل ترونتو، الحي الواقع في منطقة اركواتا ديل ترونتو إحدى ثلاث قرى أكثر تضرراً.

وتجمع غالبية سكان هذه القرى الواقعة على بعد نحو 150 كيلومتراً شمال شرق روما في الشوارع وهم لا يزالون تحت صدمة هذا الزلزال، وهو أحد أقوى الزلازل التي تضرب إيطاليا في السنوات الاخيرة.

وفي بيسكارا ديل ترونتو واركواتا القريبة من مركز الزلزال، قتل 10 أشخاص على الأقل في انهيار منازلهم. وبلغت قوة الزلزال 6.2 درجات بحسب المعهد الأميركي لرصد الزلازل و6 درجات بحسب المعهد الإيطالي. وضرب وسط إيطاليا أمس عند الساعة 1:36 بتوقيت غرينتش وشعر به سكان روما.

دمار كامل

في اماريتشي في منطقة لاتيوم بالقرب من مركز الزلزال سحبت ست جثث من تحت الانقاض حسبما أكد مسئول المنطقة نيكولا زينغاريتي. وتحدث السكان عن مشاهد دمار كامل في هذه القرية التي يزورها عدد كبير من السياح في مثل هذه الفترة من السنة.

من جهته، قال رئيس بلدية اكومولي المجاورة، سيتفانو بتروتشي «لقد اختفت البلدة»، مشيراً إلى تدمير نصف المدينة تقريباً. وأضاف «أنها كارثة والوضع مأسوي». وتم إنقاذ العديد من الاشخاص بينهم طفلان لم يحدد عمرهما من تحت الأنقاض وهم سالمون.

وسمع شابان أفغانيان من اللاجئين إلى اماتريتشي يطلبان المساعدة من تحت الأنقاض. وكان رجال الإنقاذ يعملون صباح أمس على سحبهما.

وقالت صحافية في اكومولي لشبكة «راي نيوز 24» الإيطالية إنها استيقظت على زلزال قوي جداً أدى إلى تصدع جدار غرفتها. ثم هرعت إلى الشارع مباشرة مع أطفالها.

وفي اماتريتشي بقيت عقارب الساعة عالقة عند توقيت أشد الزلازل عند الساعة 3:39 صباحاً.

وحدد مركز الزلزال في منطقة رييتي قرب اكومولي على بعد نحو 150 كيلومتراً شمال شرق روما كما أوضح المعهد الجيوفيزيائي الإيطالي. وسجلت نحو 39 هزة ارتدادية كان أشدها بقوة 5.3 درجات بعد الزلزال وشعر بها سكان روما.

وقطع البابا فرنسيس لقاءه العام الأسبوعي مع المصلين وعبر عن «صدمته» بعد هذا الزلزال. كما عبر عن «ألمه الشديد وتضامنه مع كل الاشخاص المتواجدين في مكان» الزلزال.

وألغى رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي زيارة كانت مقررة اليوم (الخميس) إلى باريس حيث كان يفترض أن يشارك في اجتماع للاشتراكيين الأوروبيين. وكان زلزال سابق بقوة 6.3 درجات أوقع أكثر من 300 قتيل في منطقة اكيلا (وسط) في 6 أبريل/ نيسان 2009.

إطفائيون ينقلون أحد ضحايا الزلزال
إطفائيون ينقلون أحد ضحايا الزلزال

العدد 5101 - الأربعاء 24 أغسطس 2016م الموافق 21 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً