أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن البحرين تفخر بأن القطاع المالي والمصرفي في المملكة يعمل وفق ما يعتبر من أفضل الأنظمة المصرفية بالمنطقة وهو على اتصال حيوي بالأسواق الإقليمية والدولية مما يجب مواصلة تعزيزه وتطويره.
وقال سموه إن دور مصرف البحرين المركزي كبيرٌ في تحقيق هذا المستوى، كما أن ما يقوم به من جهود لمواصلة تطوير هيكلية التنظيمات والقوانين المالية والمصرفية له إسهام مؤثر في دعم ازدهار الاقتصاد وقوته ورفد إمكانيات الاقتصاد البحريني.
ولدى استقبال سموه في قصر الرفاع، اليوم الأربعاء (24 أغسطس/ آب 2016)، رشيد محمد المعراج وأعضاء مجلس إدارة مصرف البحرين المركزي لتقديم الإصدار الأول من الميدالية الذهبية التي سيصدرها المصرف بمناسبة الذكرى الخمسين على إصدار الدينار البحريني، أشار سموه إلى ما يمثله استقرار الدينار البحريني عبر العقود من دلالة على قدرة الاقتصاد البحريني للحفاظ على قوة إمكانياته وتطوير طاقاته، مضيفاً سموه أن ذلك إحدى العوامل التي تحفز على العمل نحو استدامة مميزات الاقتصاد البحريني وتعزيز مكتسباته وتنوع أدواته.
ونوه سموه بمحورية موقع مصرف البحرين المركزي في البنية التحتية الاقتصادية لمملكة البحرين وصياغة سياساتها الاقتصادية والمالية بما يمكّن المملكة من بلوغ أفق أرحب وقدرة أكبر على التعاطي بثقة وفاعلية مع جميع المتغيرات.
من جانبهم، أعرب رئيس وأعضاء مجلس إدارة مصرف البحرين المركزي عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما يوليه سموه من اهتمام متواصل بتطوير القطاع المالي والمصرفي في المملكة والذي كان له الأثر الكبير في تحقيق ما وصلت إليه المملكة من مكانة متقدمة في هذا القطاع، مؤكدين استعدادهم للعمل على تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الموضوعة للمصرف بما من شأنه مواصلة تطوير القطاع في المراحل المقبلة.