عقدت الجمعية العمومية لجمعية السكري البحرينية اجتماعاً انتخبت خلاله مجلس إدارتها الجديد الذي تألف من الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ومريم الهاجري، وسامية القطان، وغازي المحروس، وهناء الفايز، وخولة سعد، وعيسى قمبر، ومهدي أحمد، وكوثر التيتون، ونجوى أبوطالب، وحيدر رفيعي.
وصادق أعضاء الجمعية العمومية خلال الاجتماع على التقريرين الأدبي والمالي، ثم تقدم أعضاء مجلس إدارة الجمعية باستقالتهم لتجري بعدها الانتخابات.
وأعرب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة عن ارتياحه التام لسير العملية الانتخابية والترتيبات التي اتخذت قبل البدء في عملية التصويت، مقدماً شكره وتقديره لأعضاء الجمعية العمومية الذين شاركوا في الانتخابات وساهموا في إنجاحها.
كما أكد على تنفيذ توصيات الجمعية العمومية في متابعة موضوع بناء مركز الجمعية والعمل على تنمية الموارد المالية لذلك، والاستمرار في تقديم البرامج المتميزة واستحداث برامج وأنشطة توعوية متطورة جديدة، وتعزيز الشراكة المجتمعية، واستقطاب المتطوعين والعمل على نشر التوعية من خلال التواصل الاجتماعي وإبراز دور الجمعية إعلامياً.
من جانبها، تقدمت مريم الهاجري بجزيل الشكر والعرفان إلى رئيس مجلس إدارة جمعية السكري الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة لكل ما يقدمه من جهد ودعم ومساندة منذ تأسيس الجمعية في العام 1989 وانضمامها للاتحاد الدولي للسكر.
وأوضحت الهاجري أن من أهم أهداف الجمعية المساعدة في الرعاية الصحية والاجتماعية لمرضى السكري في مملكة البحرين من خلال نشر الوعي الصحي المتعلق بمرض السكري، ومن خلال تنظيم النشاطات الأهلية المختلفة المرتبطة برعاية مرضى السكري، مع توفير الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بمرضى السكري وذلك بالتعاون والتنسيق المشترك مع المؤسسات الحكومية والأهلية المهتمة بمرضى السكري سواء داخل البحرين أو خارجها.
وأشارت إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف تسعى الجمعية إلى إقامة المخيمات الكشفية للأطفال للتوعية والتدريب على كيفية التعايش بأمان مع السكري وتنظيم المهرجات والمعارض الصحية الخاصة بالسكري، وتنظيم ماراثونات المشي لتعزيز ممارسة أنماط الحياة الصحية، والاحتفال باليوم العالمي للسكري، وإقامة المؤتمرات والندوات والمحاضرات بالجمعيات والأندية، ونشر الوعي الصحي من خلال إصدار الكتيبات والنشرات الخاصة بمرض السكري ومن خلال الإذاعة المسموعة والمرئية.
ولفتت الهاجري إلى أن جمعية السكري البحرينية تسهم دائماً في الكثير من الأعمال الإنسانية والاجتماعية والخيرية إلى جانب مساهمتها الفاعلة في الجانب التوعوي للوقاية من داء السكري والحد من مضاعفاته لمختلف فئات المجتمع، إضافة إلى إقامة الحلقات التدريبية الخاصة بمرض السكري وطرق علاجه، وإعداد الاستبانات الخاصة بحصر مرضى السكري، وتشجيع الأبحاث العلمية المتعلقة بمرض السكري، والمساندة وتقديم الدعم للفئات المحتاجة من خلال زياراتهم بالمستشفيات وتكريم المتفوقين، والعمل على توفير بعض الأجهزة الخاصة بفحص وعلاج السكري وخاصة لكبار السن، ومساعدة الأطفال بتوفير مضخات الأنسولين.