ناقش الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس الثلثاء (23 أغسطس/آب 2016) استراتيجية قتال تنظيم داعش ومسلحي حزب العمال الكردستاني مع رئيس إقليم كردستان العراق الزائر مسعود البرزاني.
وقالت مصادر بمكتب الرئيس التركي إن إردوغان والبرزاني تطرقا أيضا للخطوات الضرورية لإغلاق مدارس ومؤسسات في إقليم كردستان تابعة لرجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن الذي تتهمه تركيا بالمسؤولية عن محاولة إنقلاب فاشلة الشهر الماضي.
ويأتي الاجتماع في العاصمة التركية بيما تواجه تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي تهديدات متعددة من تنظيم الدولة الإسلامية في الداخل وعبر الحدود مع سوريا وأيضا من حزب العمال الكردستاني المحظور الذي توجد قواعده في جبال قنديل بشمال العراق.
كما يتزامن مع إقتراب القوات العراقية والكردية تدريجيا من الموصل المعقل الرئيسي لمتشددي الدولة الإسلامية في العراق. ويرى رئيس الوزراء حيدر العبادي أن سقوط المدينة سيعني الهزيمة الفعلية للجماعة المتشددة في العراق.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا يقدم دعما جويا وبريا للجيش العراقي في الحرب على الدولة الإسلامية التي اجتاحت قواتها قبل عامين المحافظات الشمالية والغربية التي يشكل العرب السنة غالبية سكانها.
وذكرت مصادر أن البرزاني عبر عن دعمه لقيادة تركيا المنتخبة في أعقاب محاولة الانقلاب في 15 يوليو تموز والتي استولى فيها جنود مارقون على طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر ودبابات للإطاحة بإردوغان والحكومة.
وقال مصدر في الرئاسة التركية "اتخاذ الخطوات الضرورية لإنهاء عمل مدارس ومؤسسات مرتبطة بمنظمة كولن الإرهابية كان من بين المواضيع التي ناقشها إردوغان والبرزاني."
وتقول تركيا إن محاولة الانقلاب من تدبير كولن الذي يعيش في بنسلفانيا بالولايات المتحدة منذ عام 1999.
وينفي كولن هذا الاتهام. ودعا إردوغان الولايات المتحدة لتسليم كولن وطلب إغلاق مدارس كولن في الخارج وهي مصدر رئيسي للدخل للحركة التابعة لرجل الدين.
للاسف هذان عميلان امريكيان
حرام عليك حتى برزاني عميل، هذا من وضع بده بيد ربعكم الذين يحكمون بغداد اليوم، فهل هم أيضا عملاء لأمريكا. ....
عميل مزدوج برزاني الخبيث
لمن لا يعرف تاريخ الكرد: قوم سكنوا الجبال وكانوا يعرفون بالجبليين. لم يحكمواأنفسهم في اي زمان. طوال تاريخهم كانواأداة بيد قوة جارة يعملون ضد جار اخر. اليوم يتحركون بناء علي رغبات اسرائيل و أمريكا. طموحهم في تأسيس دولة مستقلة تصطدم بمصالح جميع الدول التي تحيط بهم سياسيا و وقوعهم في وسط تلك الدول جغرافيا و عدم تمكنهم من الخروج الا من خلال الجيران. النعرات القومية عندهم تهيجها القوي المستفيدة منهم. اتفق البرزاني مع اردوغان علي السكوت عند ضرب الترك المعارضين في المناطق الكردية مقابل منافع اقتصادية