قتلت شابة بريطانية واصيب بريطاني بجروح خطيرة عندما قام فرنسي بطعن ثلاثة اشخاص وهو يهتف "الله اكبر" في نزل صغير في استراليا، بحسب ما اكدته الشرطة اليوم الأربعاء (24 اغسطس / آب 2016).
ووقعت الحادثة في ساعة متأخرة في هوم هيل، البلدة الريفية الواقعة جنوب تاونزفيل في شمال ولاية كوينزلاند، بحسب ما اعلنه نائب مفوض الشرطة ستيف غولشيوسكي للصحافيين في بريزبين.
وقال غولشيوسكي ان ضباط الشرطة هرعوا الى النزل حوالى الساعة 11:15 مساء ووجدوا الشابة (21 عاما) وقد فارقت الحياة والرجل (30 عاما) في حالة حرجة. كما اصيب احد الاهالي في الهجوم وعولج وغادر المستشفى.
وقال غولشيوسكي ان "التحقيقات الاولية تشير الى تعليقات يمكن ان تفسر على انها ذات طبيعة متطرفة ادلى بها المعتدي المفترض".
واضاف "تقول تقارير ان المشتبه به استخدم عبارة +الله اكبر+ عندما اعتقلته الشرطة".
وتابع "فيما ستضم هذه المعلومات الى التحقيقات الا اننا لا نستبعد اي دوافع في هذه المرحلة، سياسية كانت ام جنائية".
وردا على سؤال حول ما إذا كان للمهاجم البالغ من العمر 29 عاما صلات بتنظيم الدولة الاسلامية، أجاب غولشيوسكي "لا"، مضيفا انه ليس هناك اي تهديد على المواطنين.
وقالت المفوضة في الشرطة الفدرالية الاسترالية شارون كاودن في المؤتمر الصحافي نفسه "لا يوجد في هذه المرحلة اي مؤشرات ... اكثر من انه تصرف بمفرده".
واضافت "انها حادثة تبعث على الصدمة، وعلى الاهالي ان يلزموا اليقظة. كان (المهاجم) في استراليا بشكل قانوني وحتى الان لم يكن معروفا لدى السلطات".
ويتزايد القلق لدى كانبيرا بشأن التطرف ورفعت درجة التهديد الارهابي الى المستوى العالي في سبتمبر/ ايلول 2014.