في كثير من الأحيان يصعب التكهن بتصرفات بعض المراهقين الذين قد يعمدون للقيام بأفعال غير منطقية، تماماً كما فعلت هذه الفتاة عندما اتصلت بالشرطة لتتقدم بشكوى ضد والديها؛ لأنهما أجبراها على الذهاب في نزهة مملة.
وحسب صحيفة "سبق" السعودية اليوم الثلثاء (23 أغسطس / آب 2016)، اتصلت فتاة في الخامسة عشرة من عمرها من بلدة ميسيساغوا الكندية بالشرطة؛ مدّعية أن والديْها أجبراها على الذهاب في نزهة مملة. وبعد أن اكتشف الشرطة عدم وجود أي حالة طارئة؛ وجّهت إنذاراً للفتاة بعدم الاتصال بالشرطة إن لم يكن الأمر يستدعي ذلك.
وأكدت شرطة إقليم أونتاريو بأنها تَحَقّقت من الشكوى، وتُبَيّن لها عدم وجود أي سبب منطقي يستدعي قيام الشرطة بأي إجراء قانوني ضد والديْ الفتاة.
ونقلت الصحيفة عن مصدرها إن الشرطي ستيفن بايتس قال: "لم يكن هنالك أي ضرورة لاستدعاء الشرطة، كل ما في الأمر هو أن الفتاة تصرفت كما يتصرف المراهقون"، وأضاف "بايتس": "لقد اعتقدت الفتاة بأنها قضية مهمة تستوجب الاتصال بالشرطة؛ ولكن اتصالها بالشرطة كان خاطئاً".
وحذّر "بايتس" من الاتصال بالشرطة لمثل هذه الأسباب؛ لأن هذا قد يهدر وقت الشرطة الذي يمكن أن تستغله في تلبية أشخاص آخرين في حاجة حقيقية للمساعدة.
المفروض يجبرون الوالدين ان يودون بنتهم رحلة ثانية حق تستانس وتلعب