قد يحدث فجائياً أن يتناول أحد الأطفال الدواء خصوصاً مع المراحل العمرية المتقدمة، فالطفل من العمر سنة إلى خمس سنوات في مرحلة اكتشاف كل ما هو حوله و لعدم وعيه بخطورة الدواء .

تذكر قناة " CreativeAid " على اليوتيوب بأنه توجد أجسام تتأثر بسرعة بجرعة بسيطة من الدواء مقارنة بأجسام أخرى، قد تحدث جرعات عالية لبعض الأدوية ضرراً بسيطاً، أما بعض الأدوية فجرعات قليلة منها قد يؤدي ذلك إلى ضرر بالغ .

و في حال تعرضك لهذا الموقف فهذه الإجراءات التي يجب إتباعها لتعاملك مع الحالة التي تواجهك :

أولاً :اضبط أعصابك، ولا تنفعل أنت و من حولك،  فانفعالك وقلقك سيزيد الأمر سوءً فمن المحتمل أن تفقد التركيز وفي الوقت نفسه تجعل الخوف يدب في طفلك و تأثير الخوف على الطفل في هذا الوقت يزيد من نبضات القلب التي تساعد على إفراز هرمون أدرينالين الذي سيزيد من تأثير الدواء والمادة السامة .

ثانياً :اعرف المادة التي تناولها طفلك والكمية وعمر الطفل و وزنه لأنها معلومات مهمة ستسأل عنها في المستشفى .

ثالثاً :لا تعطي طفلك أي شيء يأكله أو يشربه .

رابعاً :توجه بطفلك إلى المستشفى متوجهاً إلى قسم السموم أو الطوارئ واحمل معك الدواء الذي تناوله طفلك لتريه الطبيب و يتعرف من خلاله على المواد التي يحتويها الدواء و أي منها خطيرة ليعطيه دواء مضاد.

خامساً : لا تغفل عنه وحاول أن تبقيه مستيقظاً حتى لا يدخل في غيبوبة لا سمح الله .

وقبل هذه الإجراءات وتعرفك عليها عليك أن تعمل وفق مبدأ "الوقاية خيرٌ من العلاج" ، لذلك احرص على وضع صيدلية خاصة بعيدة عن متناول الأطفال وكذلك أدوات التنظيف اجعلها في مكان يصعب على الطفل الوصول إليه أو إغلاقها بمفاتيح خاصة إذا كان الطفل يحب الاستكشاف أكثر .