أعلنت حكومة ميانمار اليوم الأربعاء (24 اغسطس / آب 2016) أنه سوف يتم تشكيل لجنة برئاسة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان لتساعد في إنهاء الصراعات العرقية والدينية التي طال مداها غربي ميانمار.

وسوف تحقق اللجنة في انتهاكات حقوق الإنسان التي تردد أنها وقعت في ولاية راخين ، حيث تصاعد العنف بين البوذيين وأقلية الروهينجيا المسلمة منذ منتصف عام 2012 ليضطر الآلاف من الروهينجيا للفرار .

وواجهت مستشارة الدولة والزعيمة السياسية الحائزة على جائزة نوبل للسلام أون سان سو تشي انتقادات متكررة من المجتمع الدولي بسبب عدم التحدث بشكل أكثر قوة ضد اضطهاد الأقلية المسلمة.

ولكن مكتب سو تشي قال في بيان إن أنان سوف يكون واحدا من ثلاثة خبراء أجانب في لجنة تضم تسعة أعضاء تحصل على فرصة عام واحد لتقديم تقرير حول النتائج التي تخلص إليها.

وتم استبعاد الروهينجيا من قائمة رسمية للطوائف العرقية في ميانمار ، لتبقى الطائفة ،التي تضم أكثر من مليون شخص، بلا وطن.

وتقول ميانمار إن الطائفة هي بنغالية ، وإن أفرادهما ما هم إلا أبناء لمجموعة من المهاجرين جاءوا إلى ميانمار من بنجلاديش المجاورة .