في إطار فعاليات الدورة السنوية السادسة من جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، التي تنظمها "جمعية الكلمة الطيبة" بالتعاون مع الإتحاد العربي للتطوع، وبمشاركة وفد من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بالجامعة علياء غنام، يتنافس 22 فريقاً تطوعياً بحرينياً في مسابقة أفضل مشروع عربي تطوعي، التي ستنظمها الجمعية بفندق الريجنسي، يوم السبت 3 سبتمبر/ أيلول المقبل، على أن يتم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة ومنحهم الدروع والجوائز المالية في حفل الجائزة 20 سبتمبر، والذي يشهد تكريم رموز التطوع في العالم العربي.
وكشف الإعلامي والناشط الاجتماعي فالح الرويلي، إن لجنة التحكيم ستكون برئاسته وبعضوية كل من هالة صليبيخ ومحمد أحمدي، وتتميز اللجنة بخبرتها المتنوعة والواسعة في العمل التطوعي والإعلامي والتخطيط الإداري والاستراتيجي، ويتم عملها وتقييمها للمشروعات التطوعية وفق معايير محددة، في مقدمتها محتوى المشروع وتميزه وحجم التجديد والإبتكار فيه وقدرته على خدمة - والوصول إلى - الشرائح المستهدفة.
وأضاف الرويلي أن المشروعات التطوعية الـ 22 المتنافسة تعود إلى جمعيات أهلية وفرق تطوعية في مؤسسات حكومية وخاصة، وسيواكب استعراض هذه المشروعات وتحكيمها لاختيار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، معرض للجمعيات والفرق التطوعية، وحضور حاشد من الناشطين والمهتمين والشباب. وتابع أن المعرض المصاحب لمسابقة أفضل مشروع وطني بحريني يحقق عدة أهداف بتصويبة واحدة، في مقدمتها توفير فرص تطوعية للشباب وطلاب الجامعات، والترويج لأنشطة الجمعيات والفرق التطوعية من خلال عرض مطبوعاتها وجميع أنشطتها. وعبّر عن أمله بأن يؤدي الإقبال الكبير على هذه المسابقة إلى تعزيز روح المنافسة الشريفة بين الجمعيات والمراكز والفرق التطوعية والمساهمة في تطوير الأعمال التطوعية في البحرين، وتعزيز مبدأ الشراكة مع المنظمات والمؤسسات والجمعيات التطوعية، مضيفاً أن المسابقة تكرم صانعي المشروعات التطوعية وتضع خبراتهم ومشروعاتهم في بؤرة الضوء وتوجيه الطاقات الشبابية لخدمة المجتمع، وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين.
يشار إلى أن المسابقة تستهدف الشباب في المرحلة العمرية من 18 – 35 عاماً، في الجمعيات التطوعية بمختلف أنواعها، والفرق التطوعية بالوزارات والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة، والفرق التوعية الطلابية والجامعية.