دعت دراسة نوقشت حديثاً في كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي إلى التركيز على تنمية مهارات الفهم القرائي وعدم الاقتصار على التركيز على الجانب الشكلي في تعلم القراءة من خلال التعرف على الرموز والكلمات فقط، مؤكدةً أهمية أن تهتم البرامج التربوية بالجانب الدلالي في اللغة ومكوناتها وبالفهم القرائي عبر تعلم المفردات اللغوية.
وقال الباحث يوسف الشمري في أطروحة الماجستير التي حملت عنوان "فاعلية التدريس وفقاً لأنماط التعلم في تنمية مستوى الفهم القرائي لذوي صعوبات التعلم من تلاميذ المرحلة الابتدائية"، والتي قدّمها كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في برنامج صعوبات التعليم بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي "إن المهم تطوير محتوى القراءة للطلبة ذوي صعوبات التعلم وفق مستويات الفهم القرائي"، داعياً إلى استخدام برامج التعليم العلاجي التي تسهم في تنمية مستويات العمليات المعرفية المختلفة للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم.
وأشار الشمري إلى ضرورة الاهتمام بعقد دورات وندوات مستمرة لتدريب المعلمين على استخدام مهارات القراءة الصامتة، موصياً في الوقت ذاته بتفعيل الأسئلة التعليمية المثيرة للمهارات العليا مثل التحليل والاستنتاج والتذوق والتقويم المحفزة جميعاً على الابتكار والابداع. وأوضح أهمية عدم الاقتصار على طرح أسئلة التذكر والاستدعاء لتنمية مهارات التعلم القرائية، وأهمية تدعيم برامج تعليم اللغة العربية بكليات التربية بكيفية تشخيص صعوبات الفهم القرائي وعلاجها لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم.
وبيّن الشمري في دراسته التي طبقت على عينة قوامها 36 تلميذاً، أهمية توظيف أكثر من أسلوب من أساليب التدريس الحديثة في وقت واحد من قبل المعلمين لرفع قدرات التعلم القرائي وزيادة عدد ساعات التدريب الميداني في تخصص التربية الخاصة بالجامعات، من أجل تزويد المعلمين بالخبرات العملية الكافية للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
خلهم يعرفون يقرؤن و يكتبون… بدل التنجيح الالي…. و بعدين يصير خير….. معلمين مساكين… كل شي علي راسهم… محد يبي يتحمل مسؤلية… ..