حذر مسئولون في الأمم المتحدة حكومات العالم من السماح بإساءة استخدام التقنيات الجديدة والتطورات العلمية لتطوير أسلحة دمار شامل، ودعوا الدول إلى مراجعة مثل هذه التهديدات الجديدة البازغة باهتمام.
وخلال افتتاح المناقشات في مجلس الأمن الدولي، دعا مسئولو الأمم المتحدة والخبراء إلى إزالة كل أسلحة الدمار الشامل الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وإلى منع وقوع مثل هذه الأسلحة في أيدي تنظيمات وجماعات وجهات فاعلة غير رسمية بما في ذلك الجماعات الإرهابية.
كما أشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى المخاطر الجديدة الناجمة عن التقنيات الجديدة بما في ذلك إساءة استغلال الذكاء الصناعي والطباعة المجسمة وعلم الأحياء الصناعي.
وقال بان كي مون إن "العلاقة بين هذه التقنيات الجديدة وأسلحة الدمار الشمال يحتاج إلى فحص دقيق وتحرك وثيق".
كما حذر المسئول الأممي من أن المجتمع الدولي غير مستعد بدرجة كبيرة لمنع هجمات بأسلحة بيولوجية أو التعامل معها.
وقال إن "تأثير وتداعيات أي هجوم بيولوجي على هدف مدني يمكن أن يتجاوز تأثير الهجمات الكيماوية والإشعاعية".
وقال جريجوري كوبلينتس مدير برامج الدراسات العليا الدفاع الحيوي في جامعة جورج مانسون إن التكنولوجيا الجديدة تنطوي على إمكانية إنتاج أسلحة ذات تأثيرات مميتة على نحو أكبر، وفي نفس الوقت لا تحتاج إلى خبرات كبيرة لإنتاجها أو استخدامها.
وقال إن التقدم الأخير في مجال الهندسة الوراثية يتيح للعلماء تعديل الجينات في أي كائن حي بسهولة وهو ما ينطوي على خطر إساءة استغلالها لإنتاج أمراض جديدة واستخدامها كسلاح بيولوجي.