أكد الممثل والمذيع خالد البناو ان إشاعة زواجه من الفنانة القديرة أمل عباس تعود لأقلام صحافية تفتقد الدقة والحرص والأمانة في النشر، مشدداً على انه يحترم الصحافة والصحافيين لأنهم الداعمون لمسيرته الفنية، وقال البناو: ما تم تناوله عن شائعة الزواج ما هو إلا مسلسل كوميدي سيجمعني مع الفنانة القديرة أمل عباس بعنوان «سي دي كوميدي» سيرى النور لاحقاً.
وعن تجربته في برنامج «ريفرش»، قال إنها تجربة رائعة ولكن لم يكمل الطريق في فترة التصفيات بما أن الأمر كان قائما على تصويت الجمهور، إلا أن إذاعة «مارينا» رحبت به للعمل معهم، فعمل كمعد لبرنامج «ريفرش» مع المذيع علي نجم، بالإضافة إلى فقرة غذائية ورياضية كانت تظهر بصوته وكذلك ظهر بفقرات في برنامج «نغم الصباح» واستمر على ذلك لمدة سنتين.
وبحسب تقرير لصحيفة "الأنباء" الكويتية اليوم الثلثاء (23 أغسطس / آب 2016)، إنه حول الوصول للتلفزيون قال: بعد العديد من التجارب الإذاعية قررت ان انتقل إلى التلفزيون حباً في العمل الإعلامي وأن اجرب كل مجالاته، مررت بمحاولات كثيرة وبمساعدة الأصدقاء حتى وصلت إلى تلفزيون الكويت وتحديدا «صباح الخير يا كويت» وهنا كانت التجربة التلفزيونية الحقيقية، ومن بعد الله تعالى يعود الفضل إلى أسرة هذا البرنامج والذي كان بقيادة رئيس فريق العمل قاسم عبدالقادر والمخرج الصديق سعود الرمح، فكانت البداية مع التلفزيون بتقارير مصورة، وبالنسبة لي هذه المرحلة صقلتني لأن التقارير كانت تعتمد على وصف شامل للمتاحف وتاريخ المباني مما يتطلب مني حفظ المعلومات لتظهر بشكل تلقائي، وبعدها انتقلت لتغطية الحفلات والمهرجانات سواء بتلفزيون الكويت أو إذاعة «مارينا» وجمعتني بكبار الفنانين كالفنان عبدالله الرويشد والفنانة نجوى كرم والفنان نبيل شعيل، وتوالت الفرص ببرامج تلفزيونية شبابية كبرنامج «ع الشاشة» و«شباب توب» وبرنامج «شباب في إجازة».
ووصف البناو تعاونه مع إذاعة «صوت الشباب» بالأمر الجميل، وقال: ان تجد في عالم الإعلام أيادي تمتد وتساعد المواهب باحثة عن وجوه وأصوات جديدة، هذا ما حصل معي في وزارة الاعلام، وبفضل بعض مخرجي التلفزيون فقد احتضنني مخرجو الإذاعة، وكانت البداية مع محطة صوت الشباب «OFM»، حيث ساهم مسؤولها آنذاك خالد العجلان في دعمي لأقدم في برنامج «سوبر7».
وتابع: من الممتع جدا ان أعمل بين الإذاعة والتلفزيون، إلا ان مواجهة الجمهور من خلال الشاشة أجمل وهو أقرب لقلبي كونه أسرع بالوصول لقلوب الناس بالصوت والصورة، كما انه يكسر حاجز الرهبة والخوف، ويرضي جانبا أميل له وهو «الستايل والتغيير» رغم انه مكلف ماديا ولكن أجد نفسي عاشقا للشاشة أكثر.
وذكر البناو ان الفضل يعود من بعد الله سبحانه وتعالى في دخوله الإعلام الى تشجيع ودعم والدته، ومن ثم إذاعة «مارينا اف ام» والتي لها الفضل الأكبر وأكن لها كل الامتنان، كاشفا انه يعشق عالم المسرح والتمثيل، وأضاف: موهبة التمثيل التي أحببتها منذ الصغر دفعتني للالتحاق بورشة شبابية مسرحية أقامها مسرح الشباب عام 2001 وكانت تحت إشراف عميد معهد الفنون المسرحية سابقا د.حسين المسلم، فتدربت لمدة ثلاثة أشهر على يد أساتذة من المجال الإعلامي، وقد كانت الدفعة تضم زملاء أصبحوا اليوم نجوما كالفنانين يعقوب عبدالله ومحمد الحملي ومحمود بوشهري والمخرج علي العلي، بعد ذلك شاركت في أعمال أكاديمية ومهرجانات محلية وعربية مع مسرح الشباب.
وبسؤاله هل تلقى أي عروض تجارية بعد الأعمال الأكاديمية، أجاب: لله الحمد انهالت علي العروض من المسارح التجارية والتي قابلتها بالرفض بسبب المعارضة التي لاقيتها من قبل الأهل بدخول هذا المجال، وكذلك عامل الدراسة الذي كان له طرف فتوقفت بعام 2005.
أما عن عودته الى المسرح، فقال: عدت للمسرح في عام 2015 مع مسرح الحملي والذي هو حاليا فرقة «فنون الكويت»، ونستعد في هذه الأيام لعروض عيد الأضحى المبارك لمسرحية «سكة سفر» مع نخبة من نجوم الفن كالثنائي الجميل الفنان داود حسين والفنانة انتصار الشراح والكثير من الفنانين منهم أمل عباس وعبدالله الخضر وأحمد بوسيف ومحمد الحملي والذي يعد كذلك مخرج هذا العمل المسرحي، والعمل للمؤلفة مريم القلاف التي أوجه لها الشكر، فقد أبدعت بكتابة النص وقد لاقى نجاحا مبهرا في عيد الفطر الماضي، وهذا ما جعلنا نعيد عروضه للعيد المقبل، ولا شك أن الفضل يعود لكل «كاست» العمل.