كشفت صحيفة سعودية عن أن تقريراً فنياً أصدرته شركة استشارية ، قبل حادثة سقوط رافعة الحرم في مكة المكرمة بأشهر عدة ، حذر من كثرة الرافعات في الحرم المكي إلى حد غير مقبول.
وذكرت صحيفة "عكاظ" الصادرة اليوم الثلثاء (23 أغسطس / آب 2016) أن التقرير السري الذي تسلمته جهات التحقيق كشف عن أن هناك نقصا في الرقابة، وإهمالا جسيما في التعامل مع المخاطر التشغيلية.
وحذر من أن المخاطر الخاصة بمجموعة بن لادن، في ما يتعلق بالحوادث ذات الصلة بأنظمة الرفع "عالية" أو "غير مقبولة".
وكشف التقرير ضعفا شديدا في أنظمة السلامة المتصلة بأنظمة الرفع، وكفاءة المشغلين، وأن الخدمة التي تتلقاها مجموعة بن لادن السعودية ذات العلاقة بأعمال الرفع والسلامة وإدارة المخاطر وجميع الأعمال المتعهد بها لا بد أن تتسم بالكفاءة، ومتطلبات الجودة.
ولفت التقرير إلى أنه في حال استمرار الخدمة بصيغتها المذكورة، فهناك احتمال كبير لوقوع حادث يتعرض فيه نظام الرفع لعطل كارثي، يؤثر بصورة مباشرة على سمعة مجموعة بن لادن ومصالحها.
وأضاف التقرير أن الوثائق المتعلقة بأعمال الرفع في برنامج مشاريع مكة "ظاهرية"، وأن أثرها متدن للغاية في إدارة المخاطر المتعلقة بأعمال الرفع.
ووقعت حادثة سقوط آلة رافعة في الحرم المكي 11 أيلول/سبتمبر الماضي في مشروع توسعة المسجد الحرام في مكة المكرمة غرب السعودية. خلفت هذه الحادثة حوالي 110 قتلى وحوالي 238 جريحًا ، حسب ما أعلن عنه الدفاع المدني السعودي.
يارب احفظ حجاج بيتك الحرام
استودعناكم الله ياحجاج ييت الله كارثة ضيوف بيت الله في السنه الماضيه ادمت القلوب ولن تنسى ابد الدهر لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
عادي جدا . تعودنا الي عدم سماع النصح و الأرشاىات من المتخصصين و الإستهزاء بهم. هل الكشف عن هذا التقرير يغير من سلوكنا و ثقافتنا العامة في العمل حسب الأصول و إحترام أصحاب الرأي؟ الدليل هو هذه الواقعة و التقرير و عدم الأخذ به.
المسؤلين يستلمو التقارير ويحطوها في الدرج وتطلع اذا حصلت مشكلة
إذن المشكلة في الدرج و ليس في غير مكان اخر. ... مثلا العقول!