أعلنت المحكمة العسكرية في تايلاند التي كان يفترض ان تبدأ اليوم الثلثاء (23 أغسطس / آب 2016) محاكمة صينيين من الاويغور يشتبه بتورطهما في اعتداء باكوك الذي وقع في آب/اغسطس 2015، ارجاء الجلسات لعدم توفر مترجم يتقن لغة الاويغور، الاقلية المسلمة الناطقة بالتركية في الصين.
واعلن القاضي في اليوم الاول من المحاكمة ارجاء الجلسة الى 15 ايلول/سبتمبر، كما قالت صحافية من وكالة فرانس برس. ولم يذكر هذا القاضي العسكري اسمه بينما منع الحضور من تدوين اي ملاحظات.
ونقل المشتبه بهما يوسف ميرايلي وبلال محمد وهما من الاويغور، صباح الثلثاء إلى المحكمة التي لم تجد مترجما.
وقالت صحافية فرانس برس في المكان ان القاضي اشار الى ان ضيق الوقت لا يسمح بالعثور على مترجم جديد اذ ان المترجم السابق متوار عن الانظار منذ حزيران/يونيو بسبب قضية غامضة تتعلق بحيازة مخدرات.
وهو يتهم الشرطة بدس المخدرات لديه لمعاقبته على مساعدته المشتبه بهما بقبوله ان يصبح مترجمهما.
وقال المحامي شوشارت كانباي "انه فار ولم يأتي الى المحكمة صباح اليوم (الثلثاء) لذلك ارجئت المحاكمة".
وادى اعتداء بانكوك الى سقوط عشرين قتيلا ونحو مئة جريح في 17 آب/اغسطس 2015 في مكان يقصده سياح صينيون، ما اثار مخاوف ازاء هجوم غير مسبوق لاقلية الاويغور خارج الصين.
وفي نص وزعه محاميه اثناء الجلسات التمهيدية اتهم بلال محمد، احد المتهمين، الشرطة التايلاندية بانها هددته ب"تسليمه إلى السلطات الصينية" ان لم يعترف بانه وضع المتفجرات.