اعربت الخارجية المصرية الاثنين (22 أغسطس/ آب 2016) عن استنكارها للتحريف التعمد من بعض وسائل الإعلام لتصريحات وزير الخارجية سامح شكري خلال لقائه بأوائل طلبة الثانوية العامة، واتباع أساليب الاثارة والمزايدة على مواقف مصر الداعمة للحقوق الفلسطينية في الماضي والحاضر والمستقبل.
وجاء في بيان الخارجية والذي وصل وكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، دعا المتحدث "كل من له أذن تسمع وعقل يعي، إلى الاطلاع على التسجيل الخاص بلقاء شكري مع طلبة الثانوية العامة ... للتأكد من أن السؤال المطروح لم يشر من قريب أو بعيد إلي قتل الاطفال الابرياء الفلسطينيين".
وتابع أن السؤال كان "عبارة عن سؤال نظري عام يستفسر عن السبب وراء عدم توصيف المجتمع الدولي الممارسات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين بالإرهاب، حيث جاء رد شكري ليشير إلى عدم وجود اتفاق دولي على تعريف قانوني محدد للإرهاب، وان هناك خلافاً دولياً حول التمييز بين المدلول القانوني والسياسي لمصطلح الإرهاب، وتعريف مفهوم ارهاب الدولة، مؤكداً على دعم مصر الكامل للحقوق الفلسطينية التي ستظل دوماً في بؤرة اهتمام السياسة الخارجية المصرية".
وأعرب المتحدث عن أمله في أن تتجنب وسائل الإعلام التي تتبع مثل تلك الاساليب الوقوع في تلك السقطات غير المهنية مستقبلاً.
كانت تقارير اعلامية قد نقلت عن شكري قوله، ردا على سؤال خلال اللقاء، إنه لا يمكن اعتبار قتل اطفال فلسطينيين على ايدي إسرائيل إرهاباً طالما لا يوجد اتفاق دولي على تعريف محدد للإرهاب.