دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس الاثنين (22 أغسطس/ آب 2016)، إلى خطوات فورية لإعطاء «قوة دفع» لنشر مزمع لقوات إضافية تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان، وطالب قادة البلاد بالالتزام «قولاً وعملاً» باتفاق السلام الذي تم التوصل إليه العام الماضي.
وقال كيري، في مؤتمر صحافي في نيروبي، بعد محادثات مع وزراء خارجية كينيا ودول إقليمية أخرى: «نحتاج للمضي قدماً في نشر قوة حماية إقليمية أقرها مجلس الأمن في إطار بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هذا البلد».
وقالت حكومة جنوب السودان إنها لاتزال تبحث الرد على قرار الأمم المتحدة إرسال قوة إضافية قوامها 4000 جندي بعد اندلاع العنف في العاصمة جوبا في يوليو/ تموز.
وكان كيري قد اجتمع ونظراؤه من ثماني دول إفريقية في العاصمة الكينية (نيروبي) لبحث سبل منع انزلاق جنوب السودان مرة أخرى في حرب أهلية.
وتواجه قوى دولية متاعب في التأثير على الفصائل المتحاربة في البلاد على رغم العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على بعض القادة العسكريين والتهديدات الإفريقية بفرض عقوبات.
وبعد اجتماع استمر ساعتين مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا انضم كيري إلى وزراء خارجية كينيا والصومال وجنوب السودان والسودان وأوغندا لمناقشة خيارات إعادة عملية السلام في جنوب السودان إلى مسارها.
وكان من المنتظر أن يناقش الاجتماع خطط الأمم المتحدة لنشر قوة حماية قوامها أربعة آلاف جندي في العاصمة جوبا في إطار بعثة الأمم المتحدة. وهددت المنظمة الدولية بفرض حظر سلاح إذا لم تتعاون الحكومة.
العدد 5099 - الإثنين 22 أغسطس 2016م الموافق 19 ذي القعدة 1437هـ