أعربت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل عن اعتقادها بأن الاتحاد الأوروبي يقف في الوقت الراهن أمام "تحديات جسام" فيما يتعلق بالقضايا الأمنية.

وفي أعقاب محادثات قمة ثلاثية مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، قالت ميركل اليوم الإثنين (22 اغسطس / آب 2016) من على متن حاملة الطائرات "جاريبالدي" الراسية قبالة جزيرة فينتوتيني الإيطالية:" بالنظر إلى تنظيم داعش والحرب الأهلية الدائرة في سورية، فإننا نشعر بأن علينا أن نفعل المزيد من أجل أمننا الداخلي والخارجي".

وفي هذا السياق، طالبت ميركل بتوسيع نطاق التعاون الأوروبي في مجال الدفاع، كما أعربت المستشارة الالمانية عن تأييدها لمزيد من تبادل المعلومات بين أجهزة الاستخبارات الأوروبية، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل على هذا الأمر. كانت ميركل واولاند قد وصلا إلى ايطاليا في وقت سابق للمشاركة في القمة الثلاثية مع رينزي .

وتم استقبال ميركل في مطار نابولي بسلام الشرف العسكري، وبعد مدة قصيرة من وصولها، هبطت طائرة الرئيس الفرنسي أولاند في نابولي.

يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يعقد فيها الزعماء الثلاثة قمة من هذا النوع، حيث كانت المرة الأولى في نهاية يونيو/ حزيران الماضي بعد ظهور نتيجة الاستفتاء الذي أجراه البريطانيون على مستقبل عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي.

وتعتبر القمة الحالية تحضيرا للقمة غير الرسمية التي ستعقدها دول الاتحاد الأوروبي الـ27 (بدون أوروبا) في براتيسلافا في السادس عشر من سبتمبر/ ايلول.