قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن السلطات التركية لم تتأكد حتى الآن من المنظمة المسئولة عن تفجير انتحاري وقع في مطلع الأسبوع وأودى بحياة أكثر من 50 شخصا في حفل زفاف أو ما إذا كان منفذه طفلا.
جاءت تصريحاته في تراجع على ما يبدو فيما يتعلق بهوية المشتبه به. وقال الرئيس طيب إدوغان أمس الأحد (21 اغسطس / آب 2016)إن المشتبه به هو على الأرجح طفل عمره بين 12 و14 عاما وقال إن الدلائل تشير إلى وقوف تنظيم داعش وراء الهجوم.
وأضاف يلدريم للصحفيين في أنقرة "لسنا في وضع يسمح لنا بتأكيد أي شيء بشأن المنفذ.. سواء كان طفلا أو بالغا أو يعمل لحساب أي منظمة."
حتي الأطفال صارو انتحارين وانتهت فترة سذاجة الصغار مثل ما حصل موخرا في العراق حين اكتشفوا طفل حامل حزام نأسف