أدانت منظمة التعاون الإسلامي سلسلة الغارات الجوية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة مطالبة مجلس الأمن، بالتدخل لاتخاذ التدابير اللازمة لإرغام إسرائيل وقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
وعدت المنظمة، التي تتخذ من جدة مقرا لها، في بيان لها اليوم الاثنين، أن هذا التصعيد العسكري جريمة بشعة ضمن سلسة الجرائم والانتهاكات التي ما زال الاحتلال الإسرائيلي يقترفها دون أي رادع سياسي أو قانوني أو أخلاقي، من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.
وحمّل أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير، مجدداً التأكيد على أن الحصار الإسرائيلي غير القانوني المفروض على قطاع غزة ما زال يمثل عقوبة جماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ما يشكل تبعاته جريمة متواصلة ضد الإنسانية ينبغي وضع حد لها على الفور.
وطالب المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن، بالتدخل من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لإرغام إسرائيل وقف جرائمها وعدوانها ضد الشعب الفلسطيني، وإيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وكانت طائرات إسرائيلية قد شنت قرابة 60 غارة جوية -بحسب المركز الفلسطيني للإعلام- على شمال القطاع في ساعة متأخرة من مساء الأحد، مما أدى إلى إصابة شاب و3 أطفال بجروح.