احتفلت الفنانة السورية جيني اسبر أول من أمس بعيد ميلادها السادس والثلاثون، حيث شاركها زملاؤها الفنانون وأصدقاؤها منشورات المعايدة على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، موقع "نواعم" حاورها في هذه المناسبة اليوم الاثنين (22 أغسطس / آب 2016).
بداية كل عام وأنتِ بألف خير... كم بلغ عمرك الحقيقي؟
وأنتم بألف ألف خير وشكراً لكم لمتابعتكم الدائمة واهتمامكم، أما بالنسبة لعمري الحقيقي فأنا لا أخفيه ولم أخفِه يوماً فلقد بلغت السادسة والثلاثين من عمري بعيد ميلادي أول من أمس.
هل تزعجك فكرة التقدم بالعمر؟
بالطبع لا، هي مسيرة طبيعية للإنسان فلست وحدي التي تتقدم بالعمر وبرأيي حتى على الصعيد المهني كل عمر له خصوصيته وجماليته والأهم ان يبقى الإنسان طموحاً محباً لمن حوله فالمحبة تظهر العمر الحقيقي للإنسان.
ما زلت تحافظين على رشاقة كاملة فما السرّ في ذلك؟
انا أتبع نظاماً غذائياً متكاملاً من ناحية الفائدة الجسدية حيث توفر كل العناصر الغذائية و أبتعد عن السعرات الحرارية وفي نفس الوقت أمارس الرياضة و اواظب على ذلك بانتظام فهي جزء هام جداً من حياتي اليومية وخصوصاً أن الرياضة دراستي ولست هاوية.
إذاً الرياضة بالنسبة لك أكثر من مجرد رشاقة؟
بالطبع الرشاقة أمر هام ولكن الرياضة تعطي طاقة و تفاؤلاً و ثقة بالنفس وفي نفس الوقت تزيل الضغوط اليومية و الحياتية و المهنية عن الإنسان، ولذلك هي تعني لي الكثير.
هل نفهم من كلامك أنك تعانين من ضغوط؟
بالطبع لا يوجد إنسان لا يعاني من ضغوط ربما ضغوط تتعلق بالطموح و المهنة و ضغوط اخرى حياتية تتعلق بالاهتمام بمستقبل ابنتي وغيرها و هذا امر طبيعي فهي ضغوط طبيعية وليست ضغوطاً قاسية إن جاز التعبير.
هل طلاقك سبب لك ضغوطاً؟
يمكن ذلك ولكن ليس بمعنى الضغوط لأن أمر الانفصال عن الشريك هو أمر غير اعتيادي و لكنه مرّ بشكل طبيعي وبهدوء بعيداً عن الضجيج و في النهاية عماد هو والد ابنتي وما زلنا صديقين ونكنّ لبعضنا كل الاحترام على الصعيد الشخصي.
هل تفكر جيني بالزواج مرة أخرى؟
الموضوع ليس تفكيراً، هي حالة يمكن أن تغيّر قرار الإنسان، فبرأيي الحب ليس له موعد ولكن بصراحة حالياً متفرغة لابنتي ولمهنتي فلدي الكثير من الطموحات التي أسعى لتحقيقها على الصعيد المهني.
كيف تحافظ جيني على جمالها وتفاصيله؟
بصراحة الاهتمام الدائم بكل التفاصيل هو السبب سواء من ناحية البشرة والمكياج واستخدام ماركات محددة والاعتماد على الطبيعة والراحة النفسية لها دور كبير في ذلك ايضاً.
وماذا عن عمليات التجميل، هل تشغل تفكيرك دائماً مع مرور عام جديد في حياتك؟
بالطبع لا، بالنسبة لي عمليات التجميل ليست جريمة او عيباً أخفيه، فقد أصبحت امراً طبيعياً اليوم و أنا أجد أن التعامل معها ضمن المعقول أمر هام وطبيعي بشرط ألا تصبح هاجساً ويتغير شكل الإنسان كاملاً.
ما زالت تهمة الجمال تلاحقك على أنها السبب وراء دخولك الوسط الفني فماذا تقولين؟
تضحك... معك حق ولكن الجمال الذي كان سبب دخولي في الوسط تحوّل إلى سبب يمنع عنّي بعض الأدوار التي احبّها ولكني أعتقد أنه ليس سبباً كافياً لاستمراري في المهنة فالجمال وحده لا يكفي.
في الموسم الماضي انتُقدت على دورك في مسلسل العرّاب -تحت الحزام فكيف هو شعورك؟
بالطبع سعيدة بالأصداء وهي رسالة وصلت بأني خرجت من جانب الفتاة الطيبة او الأدوار النمطية التي لحقت بي بعد "صبايا" الذي أعتبر أن شخصية "ميديا" فيه أفادتني كثيراً ولكنها أسهمت بتنميطي، ودوري في "العراب" كان مغايراً ومختلفاً تماماً وهو امر هام جداً عملت عليه لناحية البعد عن النمطية وتقديم أدوار مختلفة وجديدة برفقة مستشاري الدرامي.
هل انت راضية عن موسمك الماضي عموماً؟
إلى حد كبير نعم، فقد حرصت على التنويع وقدمت شخصيات مختلفة سواء من ناحية الدراما الاجتماعية او الكوميدية وردود الفعل كانت جيدة جداً عموماً، وهو حافز للبحث عن الجديد والمختلف هذا العام لتقديم الأفضل.
ماذا عن جديدك هذا الموسم؟
حالياً أصوّر شخصية "جيجي" في مسلسل سيت كوم كوميدي مع المخرج مهند قطيش بالإضافة إلى المشاركة بمسلسل "رعب" مع المخرج إياد نحاس و يحمل عنوان "الرابوص" وهناك العديد من المشاريع الأخرى التي تجري دراستها في الوقت الحالي.