أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن مجلس النواب شريك أساسي في مسيرة العمل الوطني، لذا فان الحكومة حريصة على دعم دوره على الصعيدين التشريعي والرقابي، لافتاً سموه إلى أن مجلس النواب يمثل إرادة الشعب واختياره الحر، لذا فإنه لن يجد من الحكومة إلا كل تعاون بناء يحقق المصلحة الوطنية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر القضيبية صباح اليوم الإثنين (22 أغسطس/ آب 2016) رئيس مجلس النواب أحمد إبراهيم الملا وعدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وذلك بحضور رئيس مجلس النواب السابق خليفة أحمد الظهراني.
وقال سموُّه: "إننا نتابع متطلبات المواطنين في تعليمهم وصحتهم ومسكنهم ونسعى بما يتوافر أمامنا من إمكانيات وموارد على تلبيتها في أعلى وأفضل مستوى".
وأضاف سموُّه "نحن نخطط من أجل صناعة مستقبل أفضل لأبنائنا وللأجيال القادمة، فغايتنا مصلحة المواطن وتحقيق تطلعاته"، لافتاً سموه إلى دعم الحكومة لجميع السياسات والتوجهات التي تحقق طموحاتها في التنمية الاقتصادية التي تعود بالخير والنفع على المواطن، مؤكداً سموُّه أن ما ذهبت إليه مملكة البحرين من سياسات اقتصادية منذ سنوات نراها اليوم حاضرة في سياسات وبرامج العديد من الدول، الأمر الذي يعكس صحة التوجه الاقتصادي الحكومي وموفقية الحكومة في صياغة قصص نجاح اقتصادية صارت مثالاً يحتذى به في المنطقة.
وخلال اللقاء استعرض رئيس الوزراء مع الحضور جملة من الموضوعات والقضايا ذات الصلة بالتطورات الإقليمية والدولية، إذ أكد سموُّه أن البعض يضيق صدره بما وفرته دول مجلس التعاون لشعوبها من خدمات وحياة كريمة، لذا نرى المساعي لا تتوقف في استهداف أمن المنطقة وتنميتها واقتصادها لكي ينعكس ذلك سلباً على حياة المواطن الخليجي ومستوى الخدمات المقدمة إليه، لافتاً سموُّه إلى ضرورة تكثيف اللقاءات والاجتماعات على جميع مستويات المسئولية بدول مجلس التعاون لصياغة رؤى تخدم متطلبات المرحلة وتكفل مواجهة تحدياتها الأمنية والاقتصادية.