ترك رئيس اللجنة الأولمبية الأميركية سكوت بلاكمون الباب مفتوحا أمام استمرار السباح ريان لوكيتي، بطل العالم ست مرات، في المنافسة باسم بلاده في المستقبل.
وكان لوكيتي وثلاثة من زملائه بالفريق الأميركي للسباحة قد ادعوا تعرضهم للسرقة في مدينة ريو دي جانيرو، بيد أن الشرطة البرازيلية كذبت هذا الادعاء، وأشارت إلى لوكيتي وزملائه اختلقوا هذه القصة بعدما قضوا ليلة احتفالية خارج مقر إقامة الفريق.
وكشفت التحقيقات أن الرياضيين الأمريكيين قاموا بارتكاب أعمال شغب داخل إحدى محطات الوقود ولم يتعرضوا لأي هجوم.
وتقدم لوكيتي، الفائز بميداليتين ذهبيتين في الأولمبياد، باعتذار للجماهير في وقت لاحق.
وفي معرض رده على سؤال عن مصير لوكيتي، أجاب بلاكمون، قائلا: "لا أريد أن أتكهن بماهية النتائج المحتملة، سنتولى الاهتمام بهذه القضية جميعا عندما نعود إلى الولايات المتحدة، الرياضيون الأربعة أعطوا تفسيرات وتقدموا باعتذارهم".
وتعتبر الولايات المتحدة الأميركية الدولة الأكثر نجاحا وتفوقا في أولمبياد ريو دي جانيرو "ريو 2016"، إذ كانت هذه الدورة هي الأكثر ازدهارا للأميركيين خارج بلادهم، ولكن وعلى رغم هذا لم تكن جميع الأمور على النحو الأمثل، كما أوضح بلاكمون، في إشارة إلى قضية لوكيتي وزملائه، التي ألقت بظلالها على الإنجاز الأميركي.
ولم يعلن لوكيتي، الفائز بالميدالية الذهبية في منافسات 800 متر تتابع سباحة حرة في أولمبياد ريو 2016 أي تفاصيل عن مستقبله، ولكنه أكد أنه سيخلد للراحة في الوقت الراهن.