كشف استطلاع حديث للرأي تزايدا في عدد الفلسطينيين الذين يفضلون الإدلاء بأصواتهم لصالح حركة فتح عن حركة حماس حال إجراء انتخابات برلمانية في المناطق الفلسطينية.
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر إجراء انتخابات محلية في الضفة الغربية وقطاع غزة مطلع تشرين أول/أكتوبر المقبل.
وتعتبر تلك الانتخابات اختبار تصويت للرئيس الفلسيطيني المثير للجدل محمد عباس.
وستكون هذه أول انتخابات محلية في قطاع غزة منذ أكثر من عشرة أعوام، حيث لم يتم إجراء أي انتخابات في المناطق الفلسيطينية منذ عام .2006
وبحسب الاستطلاع، حصلت فتح على أصوات أعلى من حماس سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.
وصوت لصالح فتح 4ر34% من الذين شملهم الاستطلاع، مقابل 5ر30% لصالح حماس.
أجرى الاستطلاع المعهد الاسرائيلي للديمقراطية والمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بالتعاون مع مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية.
وتم إدراج نفس المرشحين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2006 في الاستطلاع.
يذكر أن قائمة "التغيير والإصلاح" التي مثلت حركة حماس في تلك الانتخابات حصلت على أغلبية مطلقة، ثم تولت السلطة بالقوة في قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تصنف حماس على أنها منظمة إرهابية.
شمل الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة من 2 حتى 4 حزيران/يونيو الماضي 1270 فلسطينيا فوق 18 عاماً.