حملت حركة "حماس" اليوم الإثنين (22 أغسطس / آب 2016) إسرائيل المسئولية عن التصعيد الأخير في قطاع غزة، وذلك بعد يوم من التوتر تخللته سلسلة غارات وقصف مدفعي إسرائيلي.
وقال الناطق الرسمي باسم حماس سامي أبو زهري في بيان :"نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد في قطاع غزة الذي يأتي في سياق مواصلة العدوان على شعبنا الفلسطيني والرغبة في خلق معادلات جديدة في القطاع".
وأضاف أبو زهري أن "هذا العدوان لن يفلح في كسر إرادة شعبنا أو فرض أي معادلات جديدة في مواجهة المقاومة".
وأغارت طائرات حربية إسرائيلية على عدة أهداف في قطاع غزة الليلة الماضية، شملت مواقع لأجهزة أمن حماس وأخرى لتدريب عناصر الفصائل المسلحة في شمال قطاع غزة.
كما تحدثت مصادر فلسطينية عن إطلاق الجيش الإسرائيلي عدة قذائف مدفعية على مناطق متفرقة في أطراف شمال القطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات جاءت ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه بلدة سديروت أمس، من دون أن يسفر انفجارها عن إصابات.
وحمل الجيش حماس "المسئولية عن أية عملية إرهابية تنطلق من قطاع غزة كونها تتولى الحكم والسلطة فيه".