توصلت دراسة فنلندية إلى أن بُعد متجر بيع السجائر عن مكان سكن المدخن يزيد من احتمال إقلاعه عن التدخين ، وفق ما نقل موقع قناة "روسيا اليوم" أمس الأحد (21 أغسطس / آب 2016).
ووجد الباحثون أن كل 500 متر زيادة في المسافة بين منزل المدخن ومتجر بيع السجائر، تزيد من فرص إقلاع المدخن عن التدخين بما يتراوح بين 20 و60%.
وقال الدكتور ميكا كيفيماكي، كبير معدي هذه الدراسة من جامعة كوليدج لندن والمعهد الفنلندي للصحة المهنية في هلسنكي :"توقعنا أن تلعب المسافة حتى متجر السجائر دورا في تكوّن عادة التدخين أو التخلص منها، ولكن ما فاجأنا هو قوة هذه الصلة".
كما قام الباحثون بالجمع بين نتائج دراستين سابقتين شملتا أكثر من 20 ألف مدخن حالي وسابق، وأدخل الباحثون عناوين سكن المشاركين وأماكن أقرب متجر لبيع السجائر من منازل المدخنين.
وفي بداية الدراستين، كان يوجد نحو 6259 مدخنا حاليا ضمن الدراسة الأولى و1090 في الدراسة الثانية، وقد أظهرت النتائج فيما بعد أن نحو 28% من المدخنين أقلعوا عن التدخين في الدراسة الأولى، بالإضافة إلى 29% في الثانية.
ولوحظ حدوث مجموعة من التغيرات المتعلقة بقيام 39% من المشاركين بتغيير مساكنهم، أما بالنسبة لمن انتقلوا لمسافة أبعد من 500 متر على الأقل عن مكان بيع السجائر، فزاد لديهم احتمال الإقلاع عن التدخين بنسبة 16% تقريبا مقارنة بالذين لم يغيروا أماكن سكنهم.
وقال كيفيماكي، إن الابتعاد عن مصدر بيع السجائر يزيد من احتمال إقلاع الشخص عن التدخين، كما أن نتائج الدراسة تتوافق مع مبدأ "الخيار الأكثر إفادة للصحة هو الخيار الأسهل".
كما دعمت هذه النتائج مفهوم الحد من انتشار منتجات التبغ، وهذه الدراسة تكمل سياسات الصحة العامة التي تهدف إلى خلق مناخ يسهل من عملية دمج النشاط البدني في الحياة اليومية مع قانون يدعم خيارات النظام الغذائي الصحي.
ويش هل الهرار الي يبي الدح مايقول اح
مو شرط كلش كلش باضرب سلف او لفت ولة تكسي