تظاهر مئات الآلاف من التشيليين يوم أمس الأحد (21 أغسطس / آب 2016) في محاولة لزيادة الضغط على الحكومة من أجل إلغاء نظام معاشات خاص لصالح نظام معاش سيوفر مزايا أفضل عند التقاعد.
وبموجب النظام الحالي الذي بدأ العمل به في الثمانينات خلال فترة حكم أوجيستو بينوشيه تدير ستة صناديق خاصة للمعاشات أصولا تبلغ قيمتها نحو 160 مليار دولار.
ويقول معارضو نظام المعاشات الخاص في تشيلي إنه يجبر الموظفين على إعطاء دخولهم لصناديق تسعى للربح لا تضمن لكل التشيليين العيش بكرامة عندما يتقدم بهم العمر.
وقال لويس مسينا وهو متحدث باسم جماعة تعارض الصناديق الخاصة وقامت بتنظيم المسيرة "نتوقع أن تفتح الرئيسة وحكومتها حوارا والاستماع لمواطني البلد وعدم الاستماع فقط لأصحاب الصناديق الخاصة."
وكانت الرئيسة ميشيل باشيليت قد عرضت خطة لزيادة نسبة المساهمة في المعاشات خمس نقاط مئوية. وقالت الحكومة في وقت سابق من الشهر الجاري إن هذا سيتكلف نحو 3.8 مليار دولار سنويا مع قيام الدولة بدفع 1.5 مليار دولار.
لكن المحتجين قالوا إنهم يريدون إلغاء النظام الحالي. وأي إصلاحات لا بد وأن يجيزها الكونجرس حيث يوجد تأييد واسع لزيادة المعاشات.