حرمت وزارة التربية والتعليم شابين بحرينيين من بعثات ذوي الاحتياجات الخاصة على رغم الاستثناء الذي يمنحهم إمكانية الدراسة في جامعة البحرين أو أية جامعة خاصة.

عائلة الشاب علي حسن عبدالنبي، قالت لـ «الوسط» أمس الأحد (21 أغسطس/ آب 2016) إن الوزارة طلبت منهم تسجيله في معهد البحرين للتدريب، مما يعني حرمانه من حقه في البعثات.

وأكدت العائلة أنها قامت فور تخرجه من الثانوية العامة بتقديم أوراقه لـ «التربية» من أجل الحصول على إحدى البعثات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أن الجهات المسئولة بالوزارة لم ترد عليهم إلا بعد انتهاء موعد التسجيل في جامعة البحرين، مضيفة «قمنا بمراجعة جامعة البحرين، إلا أنهم أخبرونا أن التسجيل انتهى وبالتالي لم يتح المجال لنا لتسجيله».

وتابعت «بعد أن قمنا بالتواصل من جديد مع وزارة التربية أخبرونا بضرورة تسجيله في معهد البحرين للتدريب، مرجعين السبب إلى معدله الأكاديمي المنخفض، متجاهلين عدم اشتراط المعدل لذوي الاحتياجات الخاصة».

وأضافت «هذا ما أكدته لنا إحدى المسئولات في الوزارة عندما قمنا بمداخلة في برنامج صباح الخير يا بحرين على الإذاعة، والتي أكد من جانبها أن المعدل لا يشترط في حالة كون الخريج من ذوي الإعاقة».

وأوضحت «الغريب في الأمر أن المسئولة بعد انتهاء برنامج صباح الخير يا بحرين لم تقم بالتواصل معنا ولم تكلف أحداً من الوزارة بالتواصل معنا».

وفي السياق نفسه، شكت عائلة شاب آخر من حرمان ابنها، وهو من ذوي الإعاقة من حقه في الدراسة في جامعة البحرين، وفق الاستثناء الذي يحصل عليه ذوو الإعاقة.

وقالت العائلة إن ابنها تفاجأ بعدم قبوله وتحويل بعثته إلى معهد البحرين للتدريب، على رغم أنه يمكنه الدراسة في جامعة البحرين أو أية جامعة خاصة، لأنه مستحق لبعثة وزارة التربية والتعليم.

وناشدت العائلة وزارة التربية والتعليم والمسئولين النظر سريعاً في موضوعه وتحويل البعثة إلى جامعة البحرين أو أية جامعة خاصة، مؤكدين أن «الجامعة قبلت أشخاصاً من قبل بنفس معدل ابننا وظروفه وفقاً للوائح والقوانين».