بدأ مرضه بنزيف في الأنف والبلعوم لتبدأ رحلة معاناته في تشخيصه بأكثر من مرض لينتهي به الحال طريح الفراش منذ أشهر غير قادر على الكلام أو حتى الحركة، بعد أن دخل مجمع السلمانية الطبي مشياً على الأقدام.
المواطن محفوظ عبدالعباس علي (44 عاماً) أصيب بنزيف من الأنف والبلعوم ليراجع بعد ذلك في مجمع السلمانية الطبي وبالتحديد في قسم الأنف والإذن والحنجرة ليحال بعد ذلك إلى قسم الأورام. وقالت عائلته في حديث إلى «الوسط»: «إن المريض شخص بإصابته بسرطان في البلعوم، وعليه وصفت له 17 جلسة علاج كيماوي وإشعاعي».
وأضافت العائلة «بعد الانتهاء من جلسات العلاج الإشعاعي بدأ يشكو من ضعف وعسر البلع، وبعدها بأيام أصيب بارتفاع في درجة الحرارة حتى بدأ يصاب بالتشنج لتصرف له مضادات حيوية عدة في الوقت الذي طلب الطبيب المشرف على حالته بإجراء أشعة له والتي أكدت عدم إصابته بشيء».
وتابعت «بعد علاجه بدأ يشعر بتحسن وبدأ بفتح عينيه، إلا أنه كان مازال يعاني من تصلب الرقبة مع انخفاض بسيط في درجة الحرارة عن السابق، إلا أنه بعد فترة بسيطة بدأ لا يتجاوب مع من حوله إضافة إلى صعوبة التنفس وإصابته بالتشنج ليعطى من قبل الطبيب المعالج مغذياً وينقل بعدها إلى العناية المركزة ويتضح هناك من خلال الأشعة إصابته بالتهاب في الدماغ».
وقالت العائلة: «بعد أن تلقى العلاج في العناية المركزة تم نقله إلى الجناح إلا أن حالته لم تتحسن كثيراً فهو يعاني من انتفاخ في منطقة البطن، إضافة إلى انتفاخ الأطراف، من دون أن يكون هناك سبب، في الوقت الذي أكد فيه الأطباء أن سرطان البلعوم على وشك أن يختفي بسبب العلاج».
وأكدت العائلة أنه على رغم غيابه عن الوعي بين فترة وأخرى وعدم قدرته على المشي فإن الأطباء طلبوا منه الخروج، مشيرين إلى ان العائلة رفضت ذلك بسبب وضعه الصحي إضافة إلى أنه مازال يعاني من التهاب في الدماغ وتورم في ركبته.
وطالبت العائلة بنقله للعلاج في الخارج، إذ كان من المتوقع أن يتلقى فقط جلسات علاج كيماوي لسرطان البلعوم، إلا أنه أصيب بفيروس والتهاب في الدماغ وتورم في الجسم.
العدد 5098 - الأحد 21 أغسطس 2016م الموافق 18 ذي القعدة 1437هـ
الله يمن عليك بالصحة والعافية ويفرج عنك يا رب بحق محمج وال محمد
الله يساعده ويشفيه. خالنا الله يرحمه توفى من سرطان البلعوم ومضاعفاته..
اه على حالنا
لا حول ولا قوة الا بالله
الله يخلصك ويفرصخك من اللي فيك بحق محمد وال محمد
الله يمن عليك بالصحة والعافية
قبل ٣ سنوات تم اعطاء احد اقاربي ادوية عن السرطان في السلمانية تم اعطاؤه العلاج بالكيماوي، ومن ثم تم نقله لخارج البحرين .. وافاد الدكتور المعالج في الخارج بان الجرعات التي اعطيت له في البحرين ونوعيتها لا تفيد هذا النوع من الاصابه وان الجرعات ساهمت في سرعة انتشار المرض وعليه حاول الدكتور بعلاجات متعددة ولكن الدواء الخاطئ الذي اعطي له في البحرين جاء بمردود سلبي على المريض. وقد توفي رحمه الله
الله يشافيه بحق محمد وآله
للأسف عندما يغيب المشخص ويغيب الطبيب الاختصاصي البحريني الأصيل ويولى عليه بطبيب دخيل على البلد يأمر وينهي هذا ما ستؤل له الأمور للأسوء
اي طبيب بحريني اصلي اي خرابيط.. دكتور الكيمو الوحيد الي كان زين في السلمانية كان هندي وطلع من المستشفى للاسف
افضل طبيب هو الدكتور عبدالله العجمي و قام باول عملية زراعة نخاع ناجحة في السلمانية
الله يفرج عنه...الصديق الطيب
اعتقد بان هناك حاجة لا عادة النظر في مؤهلات الاطباء والتحقق منها من خلال اجراء اختبار قبول لمهنة الطب.
راجع ماتقوم به حكومة ابوظبي في مجال توظيف الطبيب..