التقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، برئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور، وذلك في مكتبه في الوزارة.
وخلال اللقاء، استعرض الشيخ العصفور أمام الوزير حميدان، وكبار المسئولين بالوزارة استراتيجية إدارة الأوقاف الجعفرية لتنمية الوقف، والمساهمة من خلال المشروعات العمرانية القادمة في حفظ وإحياء الموروث الشعبي الحرفي، والتركيز من خلال ذلك على إحياء الحرف والصناعات الشعبية وتحفيز المواطنين لمزاولتها وتنميتها، وتعتبر هذه المشروعات التي تضمنتها الاستراتيجية مصدر قوة جذب استثمارية مضافة لمملكة البحرين، إذ إنها تعتزم إنشاء مراكز تجارية تحتضن الموروثات المهنية الشعبية والمرافق الترفيهية والمطاعم المصممة وفقاً للطراز المعماري البحريني الأصيل، توفر فرص عمل حصرية للمواطنين، وتشتمل هذه المشاريع على الأسواق الشعبية والحرفية المتخصصة، والمراكز التجارية، ومواقف السيارات، إضافة إلى مشروع الأوقاف الجعفرية لإحياء سوق المنامة القديم.
وبهذه المناسبة، أشاد حميدان بالمشاريع الاستثمارية الجديدة للأوقاف الجعفرية، لافتاً إلى أن مثل هذه المبادرات التنموية تعكس التراث الحضاري العريق لمملكة البحرين، ومعتبراً أن الرؤية المطروحة في هذه المشاريع تنسجم مع رؤية وبرامج وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مجال تشجيع وتأهيل الأسر البحرينية والمواطنين على إحياء المهن والحرف الشعبية القديمة والانخراط فيها وجعلها تسهم في إيجاد فرص عمل مجزية وواعدة للمواطنين، معرباً عن استعداد الوزارة التام لدعم هذه المشاريع، مشيراً إلى أن الوزارة، ومن خلال المشروع الاجتماعي للأسر المنتجة «خطوة»، وفرت كوادر مؤهلة للعمل في مجال تنمية الصناعات الحرفية والمهن اليدوية والتراثية، حيث يمكن استقطاب هؤلاء للعمل في مشاريع الأوقاف، موضحاً أنه تم تأهيل عاملين وعاملات في برامج تدريبية حرفية متطورة، وقد نجحوا في الاعتماد على أنفسهم بالعمل كأفراد وأسر منتجة، وأضحوا بذلك أصحاب مشاريع منزلية ناجحة، وهو ما تحرص عليه الوزارة بتشجيع العمل الحر ودعم ممتهني الصناعات التقليدية والحرفية.
من جانبه، أكد الشيخ محسن العصفور أن مملكة البحرين تمتلك العديد من المقومات التراثية التي تشكل دعامة أساسية للترويج السياحي للمملكة، وجذب الاستثمارات من خلال دعم العديد من المشاريع الحرفية والمهنية، مشيراً إلى أن الأوقاف الجعفرية ستقدم مشاريعها التنموية الجديدة لمختلف مناطق المملكة بالشراكة مع المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بما يلبي احتياجات المناطق من مختلف الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية.
وأضاف العصفور أن الأوقاف الجعفرية ستعمل كحلقة وصل بين مختلف الجهات لإنجاح هذه الأهداف التنموية على الصعيد الوطني، إلى جانب توفير بيئة وفرص عمل تحتضن مختلف التخصصات والمهن للمؤهلين وخريجي البرامج التدريبية من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وخريجي مراكز التدريب الحرفي والمهني التابعة لوزارة التربية والتعليم، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وخريجي البرامج التي يطلقها صندوق العمل (تمكين) والجهات الممولة للأنشطة الحرفية والأسر المنتجة كبنك الأسرة وبنك الإبداع.
العدد 5098 - الأحد 21 أغسطس 2016م الموافق 18 ذي القعدة 1437هـ
ليست وظيفته ولا وظيفة المال الشرعي .
أفكاركم رائعة لتنمية الوقف وتشغيل اليد البحرينية ،، الله يوفقكم لكل خير
سين سوال
....؟؟ هذي ادارة تعنى بالاوقاف لو يفكر انه ادارته خاصة فيه ؟؟
بدل ما يعدلون مسجد صعصعة بن صوحان يسوون مراكز تجارية!!!!!!!!!!!!!
متأكدين ان الجهة المعنية هي الاوقاف
حافظوا على مقام صعصعة ، بعدها فكر في الموروثات
نفس الي سوتونها في مسجد شيخ عزيز دكاكين و صرفتون عليها و بعد مدة بسيطة شلتوها خسائر على الفاضي اتقوا الله في أموال المساجد
سبحان الله
هل تحولت الأوقاف الجعفرية إلى وزارة الثقافة أم السياحة أم التجارة والتراث؟!!!
مشروع جميل لو كان صادرا عن الجهة المختصة به.
اتق الله ياشيخ!
الموروث الشعبي يندرج تحت أي مسمى شرعي حتى يُصرف عليه مِن الوقفيات ؟
سؤال وجيه ... أموال الأوقاف لا يجوز التصرف فيها حسب الاهواء ... لازم انفاقها يكون حسب الشرع