قالت مصادر أمنية وطبية في مصر إن شرطيين قتلا وأصيب 5 بينهم مدنيان، عندما هاجم مسلحون نقطة أمنية بمدخل مدينة السادات شمالي القاهرة، فجر أمس الأحد (21 أغسطس/ آب 2016).

ولم يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم إرهابياً أو له دوافع أخرى، لكنه يتشابه إلى حد كبير مع هجمات شنها متشددون على أهداف أمنية في الأعوام الثلاثة الماضية.

ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم على الفور.

وقال مدير مرفق الإسعاف بمحافظة المنوفية التي تتبعها مدينة السادات الطبيب أمجد عبدالحميد، إن الإصابات التي لحقت بالقتيلين والمصابين الخمسة نجمت جميعها عن طلقات نارية.

وقالت وزارة الداخلية في بيانٍ في وقت لاحق إن 3 مجهولين يستقلون سيارة غير معلومة الأرقام، أطلقوا أعيرة نارية على النقطة الأمنية؛ ما أسفر عن مقتل مساعد شرطة ومجند وإصابة أميني شرطة ومجند. وقالت مصادر أمنية وطبية إن مدنيين تصادف مرورهما قرب النقطة الأمنية وقت الهجوم أصيبا. لكن بيان الداخلية قال إن مدنياً واحداً أصيب في الهجوم.

وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية تمشط المنطقة بحثا عن الجناة.

وقتل مئات من رجال الجيش في هجمات نفذها متشددون في شمال شبه جزيرة سيناء ومناطق أخرى في مصر، منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013، إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.

وأعلنت جماعة ولاية سيناء الموالية لتنظيم «داعش» المتطرف وجماعات متشددة أصغر مسئوليتها عن هذه الهجمات.