قالت السلطات العراقية أمس الأحد (21 أغسطس/ آب 2016) إنها أعدمت 36 متشدداً شنقاً كانت صدرت بحقهم أحكام بالإعدام لإدانتهم بالقتل الجماعي لمئات الجنود، وأغلبهم من الشيعة في معسكرٍ شمالي بغداد قبل عامين. وهذا أكبر عدد من المتشددين تعدمهم الحكومة العراقية في يومٍ واحدٍ منذ استيلاء تنظيم «داعش» المتشدد على مناطق في شمال وغرب العراق العام 2014. ونقل التلفزيون الرسمي عن وزارة العدل قولها إن الإعدام نفذ في السجن المركزي في الناصرية بجنوب العراق.
وقتل ما يصل إلى 1700 جندي قبل عامين بعدما فروا من معسكر سبايكر، وهو قاعدة سابقة للجيش الأميركي تقع إلى الشمال من مدينة تكريت، مسقط رأس الرئيس المخلوع صدام حسين، وذلك بعد أن اجتاحته عناصر تنظيم «داعش».
بغداد، كركوك - رويترز، د ب أ
قالت السلطات العراقية أمس الأحد (21 أغسطس/ آب 2016) إنها أعدمت 36 متشدداً شنقاً كانت صدرت بحقهم أحكام بالإعدام لإدانتهم بالقتل الجماعي لمئات الجنود وأغلبهم من الشيعة في معسكرٍ شمالي بغداد قبل عامين.
وهذا أكبر عدد من المتشددين تعدمهم الحكومة العراقية في يومٍ واحدٍ منذ استيلاء تنظيم «داعش» المتشدد على مناطق في شمال وغرب العراق العام 2014.
ونقل التلفزيون الرسمي عن وزارة العدل قولها إن الإعدام نفذ في السجن المركزي في الناصرية بجنوب العراق.
وقتل ما يصل إلى 1700 جندي قبل عامين بعدما فروا من معسكر سبايكر وهو قاعدة سابقة للجيش الأميركي تقع إلى الشمال من مدينة تكريت، مسقط رأس الرئيس المخلوع صدام حسين وذلك بعد أن اجتاحته عناصر تنظيم «داعش».
وتعرضت الحكومة لضغوط متزايدة من السياسيين الشيعة لإعدام المتشددين المحكوم عليهم بالإعدام بعد وقوع انفجار هائل في شارع تجاري بالعاصمة بغداد يوم (الثالث من يوليو/ تموز) ما أسفر عن مقتل 324 شخصاً على الأقل.
والانفجار الذي وقع في حي الكرادة وأعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عنه هو الأكبر منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق العام 2003.
وأعلنت وزارة العدل العراقية بعد أيامٍ من التفجير تنفيذ عقوبة الإعدام بحق 45 شخصاً منذ مطلع العام.
وقالت الأمم المتحدة في (الأول من أغسطس/ آب) إن الجهود العراقية لتسريع تنفيذ عقوبات الإعدام قد تؤدي إلى إعدام أبرياء.
وأضافت، في بيانٍ، أن ما يقدر بنحو 1200 شخص ينتظرون تنفيذ عقوبة الإعدام في العراق ويحتمل أن يكون من بينهم مئات استنفدوا الطعون.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين في البيان إنه: «في ظل ضعف النظام القضائي العراقي والأجواء السائدة في العراق يساورني قلق بالغ من إدانة أبرياء وإعدامهم ومن احتمال أن يستمر ذلك وهو ما سيسفر لا محالة عن أخطاء قضائية يتعذر الرجوع عنها».
لكن وزير العدل حيدر الزاملي قلل من شأن هذه المخاوف، مؤكداً أن «كل الأحكام يتم التدقيق فيها قبل أن ترسل إلى رئيس الجمهورية (فؤاد معصوم) للمصادقة عليها».
وأضاف خلال اجتماعٍ نقله التلفزيون الرسمي بحضور عائلات الجنود القتلى في معسكر سبايكر «سوف نشهد إعدامات أخرى».
من جانبٍ آخر، أفاد مصدر أمني عراقي أمس (الأحد) بأن انتحاريّاً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه قرب حسينية ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص جنوبي كركوك.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) «فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه قرب مدخل حسينية الإمام جعفر الصادق (ع) الواقعة بحي الواسطي جنوبي كركوك ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح بينهم اثنان من حماية الحسينية تم نقلهم إلى مستشفى كركوك العام لتلقي العلاج».
العدد 5098 - الأحد 21 أغسطس 2016م الموافق 18 ذي القعدة 1437هـ
كم كنت اتمنى ان يتم اعدامهم بطريقة تليق بجرائمهم المخزية كإغراقهم في بحر من التيزاب او سائل (كلوركس) بطريقة بطيئة جدا جدا جدا تستغرق عدة اسابيع حتى الموت
سبايكر
مجزرة فاقت الوصف على مدى دموية وإجرام الدواعش
الحمد لله
والله ان مجزرة سبايكر تقشعر منها الابدان وتروع القلوب ..أيعقل ان يقتل 1700 شاب عراقي بدم بارد لابد من جعل هذه الفاجعة ذكرى سنوية
اللهم احفظ العراق واهله
وخلصهم من شر الدواعش واتباعهم وشر الدول التي تتربص بهم