العدد 5098 - الأحد 21 أغسطس 2016م الموافق 18 ذي القعدة 1437هـ

محاولة لموضعة دوره في الحركة الأدبية والفكرية برصد بعض كتاباته النثرية

«عبدالله الزائد وتأسيس الخطاب الأدبي الحديث» للبروفيسور غلوم...

عبدالرحمن المعاودة
عبدالرحمن المعاودة

يقدِّم كتاب البروفيسور إبراهيم غلوم «عبدالله الزائد وتأسيس الخطاب الأدبي الحديث... جريدة البحرين 1939 - 1944م»، والتي انبثقت فكرة صدوره عن منتدى عبدالله الزائد، مقاربة جديدة لتأسيس الخطاب الأدبي في البحرين، ضمن الفترة المشار إليها في عنوان الكتاب، على رغم مرور نحو عقدين على صدوره (1996م)، وتقف تلك المقاربة على الظروف التي نشأ فيها، والحفْر في ما التبس، أخذاً به حيناً وردّاً له حيناً آخر، كما يعمد غلوم إلى تقريب القارئ إلى ماهية ما اسماه «الخطاب السياسي والفكري الرائد».

عُرف عن الزائد أنه كان يتجنَّب توقيع افتتاحيات صحيفته أو المقالات المتنوعة التي كان يكتبها، مكتفياً بتوقيع «صاحب هذه الجريدة»، فكان لابد من العودة إلى أرشيف الصحيفة ضمن الفترة المذكورة، مستكشفاً إمكانية توثيق مقالاته، من خلال دراسة متأنية تعمل على فرز مجمل الخطاب السياسي والاجتماعي للصحيفة، سعياً وراء انتقاء ما «يصلح لتقديمه إلى القارئ».

وبحسب غلوم، يأتي الكتاب محاولة لموضعة دور الزائد في الحركة الأدبية والفكرية، من خلال رصد بعض كتاباته النثرية، ورسم خريطة المشهد الثقافي الذي اشتغل الزائد في وضع ملامحه وخطوطه وظلاله الدقيقة.

في مقدمة الكتاب التي حملت عنوان «عبدالله الزائد ومكونات التنوير»، يشير غلوم إلى أن صحيفة البحرين ما كان لها أن تضطلع بدورها التأسيسي للحركة الأدبية الحديثة في البحرين، لو لم يكن صاحبها عبدالله الزائد، في إشارة إلى جهد فردي قام به، ورسم من خلال دوره عبر المقالات المتنوعة التي ينشرها ملامح للمشهد الثقافي والفكري في تلك الفترة من تاريخ البحرين والمنطقة.

الزائد... الرشيد

في الجانب الآخر من المنطقة ثمة نموذج في المشروع الصحافي سبق مشروع الزائد، يتمثل في مجلة الكويت التي أصدرها عبدالعزيز الرشيد، وظهرت في العام 1928، وكان يفصل بينها وبين صحيفة البحرين عشر سنوات، إلا أن الرشيد لم يكن نموذجاً للمثقف التنويري كما يرى غلوم، إذا ما قورن بالدور الذي اضطلع به الزائد، بحكم أن المجلة لم تطمع بعض آرائها «في ظهور بعض الفنون الحديثة كالقصة ونحوها على صفحات المجلة، اعتماداً على أن ثقافة الشيخ وأهدافه من إصدار المجلة، وطبيعة الجمهرة القارئة آنذاك، والطابع الغالب على موضوعات المجلة واهتماماتها. كل ذلك لم يؤهل المجلة لأن تقوم بدور تأسيسي واضح للفنون الأدبية الحديثة». ويلخص غلوم المصادر التي يتكئ عليها مشروع الرشيد بدءاً بالدِّين، والبحث عن أصوله وفروعه، ورد الشبهات عنه، ثم الأخلاق، ثم القديم والجديد، ثم الأدب محدداً في الشعر، ثم التاريخ (تاريخ الكويت). هذا التوجه بحسب البروفيسور غلوم، لا يكشف عن النموذج الدقيق للمثقف التنويري، بقدر ما يكشف عن المثقف الإصلاحي السلفي الذي لا يشكِّل الانقسام في مرجعيته وتكوينه «سوى جوانب محددة في الخلل الذي يتصل بفهم الدين ومعالجة بعض الأصول والفروع، والموقف من بعض التقاليد التي ران عليها الجهل والتخلف (...)».

في الجانب المتعلق بعبدالله الزائد، ثمة انفتاح للعقل - بحسب غلوم - دون مصاحبات مقيدة، هو الشرط الذي تأسست عليه جريدة البحرين، وهو تأسيس صاغته - كما يرى - شخصية عبدالله الزائد بمكوناتها الثقافية المختلفة.

المكونات التي ساهمت في مشروعه

يورد غلوم ثلاثة مكونات أسهمت إسهاماً مباشراً في تبلور مشروعه، بقدرته على تجاوز وتحدِّي بعضها، وعدم الركون إلى ما اكتسبه تعطيلاً لذلك المشروع، وإجهاضاً للحركية التي يمكن أن تصدر عنه. من ذلك أنه من أسرة ذات امتداد قبلي ومع ذلك فإنه يتجاوز حدود هذا القيد، ويتمكن من تحويله على رؤية قومية شاملة عبَّرت عنها مقالاته المبكرة عن وحدة الإمارات العربية في الخليج، ووحدة الدول العربية. يضاف إلى ذلك أن للزائد احتكاكاً واسعاً بالغرب وبالشعوب المختلفة «نرى ذلك في مواقفه المتمرسة المتسامحة؛ وخاصة في فترة الحرب التي كشف فيها مناصرته لبريطانيا، وقد وصلت إليه رسائل تستنكر موقفه، وتشكِّك في وطنيته (...)».

ويشير البروفيسور غلوم إلى أهم مكونات انفتاح عقل الزائد، وهو مكون خاص بتجربته مع التجارة «ذلك أن الزائد لم يكن كاتباً وصحافياً ومصلحاً، بل كان واحداً من كبار تجار اللؤلؤ في البحرين والخليج»، دفعته تلك التجارة إلى كثرة التجوال والاتصال في المنطقة العربية وما بعدها.

ومن بين أهم عوامل تكوين الانفتاح العقلي في شخصية الزائد - كما يرى غلوم - هي الروح الوطنية المتوثبة التي يرثها من هويته العربية، ومن صلاته المبكرة بزعماء الإصلاح، مشيراً إلى أن الروح الوطنية في شخصيته تمثل المسار الكامل لعمره (توفي عن عمر ناهز الخمسين عاماً)، ولتجربته التي تلتبس بما تلتبس به عادة شخصية المثقف التنويري من مشاكل سياسية وثقافية واقتصادية واجتماعية. «إنه الشأن العام الذي ينفتح عليه عقل التنوير كما حدث لدى مثقفي التنوير في المجتمعات العربية وغير العربية».

مراحل ثلاث في التكوين

يقسِّم إبراهيم عبدالله غلوم مراحل تكوين وتأسيس عبدالله الزائد إلى ثلاث، تمثلت الأولى بمرحلة التأثر، كونه في مرحلة التتلمذ والترقب ومعاينة ما يدور حوله من أحداث وتحولات، والعهد الذي شهد فيه تبلور رؤية إصلاحية وطنية استلهمت الكثير من مكاسب بدايات الربع الأول من القرن العشرين، مشيراً في هذا الصدد إلى الحركة الإصلاحية السلفية في الكويت والبحرين، من دون أن يكتفي بذلك، انطلاقاً بوثبة وطنية أكثر تقدماً واقتراناً بالعروبة من ناحية، والعقل من ناحية أخرى، وتلك ما أسماها بـ «بمؤثرات التكوين».

أما المرحلة الثانية، فتمثلت في معايشة الأحداث الوطنية «والالتحام المباشر بمصالح البلاد وهي في طور التكوين الأول للدولة الحديثة إلى مرحلة الاندماج في العمل الثقافي (تأسيس النادي الأدبي، وإنشاء المطبعة، وتأسيس جريدة البحرين)، والتراضي المؤقت مع الإنجليز، والولاء للقيادة السياسية في البلاد (...)».

ويوضح غلوم بأن في هذه المرحلة اختفت أصوات مؤثرة في تجربة الزائد الثقافية والوطنية، إما بالانتقال إلى جوار ربها، أو بالنفي، أو بالعزلة.

وتتمثل المرحلة الثالثة من حياة الزائد التي لن تطول، في الانكسار واليأس ومرارة وخيبة الأمل، بحيث قضت على حياته في العام 1945 «أي بعد أقل من عام منذ أن أعلن توقف جريدته في العدد (276) في 15 يونيو/ حزيران 1944».

وعمَّا أسماه سخريات العلاقة المعقدة بين المثقف والسلطة، يومئ غلوم إلى ان الزائد راهن على مكاسب وطنية وثقافية لم يتحقق منها إلا ما كان نتيجة لجهد الشخصي على صعيد تطور الحركة الأدبية «وتحديث خطابها بأجناس جديدة».

الشعر... الاحتفاء الموازي

بحسب ما أشار إليه غلوم، فإن الكتاب لا يقف عند تحديد الصلة بين نموذج المثقف التنويري، ونشأة الفنون الأدبية الحديثة «وإنما محاولة أيضاً لإثبات أن الزائد قام بدور متميز من أجل منازعة مركز الخطاب في جريدته (الدعاية للحرب ضد النازية) بمركز آخر يتجلى في صياغة تشكيلات خطابية جديدة ومنتجة على مستوى خارطة التفكير، وجغرافيا الأجناس الأدبية (...)».

ظل الاتصال الأول بمشروع صحيفة البحرين من خلال فن الشعر، لأن الزائد صاحب موهبة في هذا الباب، على رغم أنه نأى عنه أو هجره بفعل متطلبات مشروعه الجديد، وملاحقته للأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية، سواء في الداخل، أو تلك التي ترتبط بالخارج، فترة قيام الحرب العالمية الثانية.

يكشف غلوم في هذا الباب الببلوغرافيا الخاصة بالشعر، تلك التي تبرز المخطط العريض الذي رسمة الزائد للخريطة الشعرية فترة إصدار الصحيفة «فقد نشر ما يزيد على 245 قصيدة، وإذا وضعنا في الاعتبار بعض الأعداد المفقودة التي لم ترصدها الببلوغرافيا فإن عدد القصائد يزيد عمَّا ذكرنا».

ويقرر غلوم بأن الشكل الصحافي المصاحب لنشر القصيدة في صحيفته، ليس هو مناط احتفائه به، وإنما هناك «مؤشرات استراتيجية أبعد من ذلك تؤكد أن هذا الشاعر مثقف تنويري يحمل في ثناياه يقيناً بأن عقل الشعر قد يحمل تأسيساً للنهوض بالمجتمع أكثر مما تحمله الخطب الرنانة»، ويستدل على ذلك، بموقفه من المعركة الأدبية التي احتدمت حول شعر عبدالرحمن المعاودة، على رغم أن الأخير هو أحد أخلص أصدقائه، إلا أن ذلك لم يمنعه من نشر المقالات التي أسرفت في نقدها - بحسب تعبيره - لشعر المعاودة «أو التي وصفت تجربته بالضحالة ولغته بالضعف، وخياله بالجمود». ويرى غلوم هنا أن المعارك تلك وموقفه منها كشفت عن موقف عقلاني ينتج معطى فكرياً راسخاً لوجود صحيفته في الحياة الثقافية في مطلع الأربعينيات. وهو بذلك عمل على إفساح المجال لمثل تلك الآراء كي تصل إلى القرَّاء، وتتفاعل مع الرأي الآخر، «مرتكزاً في ذلك على ضرورة أن تحدد الحوارات الفكرية والنقدية مسار التجربة الشعرية، وأن تتجلى مكونات المشهد الشعري الذي حرص عبر جريدته على أن يرسمه من خلال تراكم المادة الشعرية وحدها (...)».

ويتناول غلوم الاحتفاء بالمثال الشعري لدى الزائد، من خلال إعمال ذوقه وإحساسه بالقصيدة؛ إذ يتقصَّد أحياناً الذهاب إلى بعض الشعراء مُلحَّاً على طلب النشر، ويفسح لصوت الشعراء مخلياً الطريق أمام الجميع كي يثبت من يثبت ويتنحى من يتنحى، ومن بين الذين يمثلون للزائد صيغة للمثال الشعري الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة والوائلي والمعاودة.

الاحتفاء بالتجارب الشعرية الجديدة

كان للأصوات الشعرية الجديد مساحات في صحيفته التي لم يتركها للأسماء التي برزت وحفرت حضورها في المشهد الشعري وقتها، ما أتاح للمنطقة أن تتعرف على أسماء شعراء كثر، ممن برزوا فيما بعد وكرسوا حضورهم وأهميتهم في بلدانهم، ومن بين تلك الأسماء الشاعر الكويتي عبدالله سنان، وشعراء من الأحساء، من بينهم: عبدالله الرومي وأحمد الراشد المبارك، ومن الإمارات سالم بن علي العويس، ومن البحرين: رضي الموسوي، علي كمال، وقاسم الشيراوي.

في تناوله لمقياس نمو الخطاب الثقافي/ النقد والأدب، يبدأ غلوم باقتباس من مقال افتتاحي للزائد في العدد الأول من صحيفة البحرين نصه «لقد صمَّمت على جعل هذه الجريدة حرة لا تُستعبد لأحد كائناً ما كان، صريحة لا تعرف الرياء، ولا النفاق. سنقول عن الأبيض إنه أبيض، وعن الأسود إنه أسود، وإذا اضطرتها الظروف إلى السكوت فهي على كل حال لن تسمِّي الأبيض أسود».

في الكلمات تلك استراتيجية خطابه الثقافي في الصحيفة، كما يكتب غلوم «وهي استراتيجية جديدة على الثقافة والأدب في البحرين والخليج، وقد ظلت كذلك لا ينافسها خطاب آخر طوال فترة الأربعينيات والخمسينيات (...)». ومما جاء في تلك الافتتاحية «لن يكون لها قلب ينبض بغير حب العروبة والوطن، فإن عاشت فلهما، وإن ماتت ففي سبيلهما». ويلفت غلوم إلى أن الزائد يستبق بذلك جميع الظروف التي هيأت لإصدار الصحيفة «وخاصة السياسية، بمواجهة تعلن بوضوح الهدف الاستراتيجي من وراء اقتران تجربة الزائد الثقافية والوطنية بتجربة إصدار صحيفة سياسية في ظروف الحرب والفقر والقلق السياسي والاقتصادي (انهيار تجارة اللؤلؤ)».

ويضعنا المؤلف أمام ما تكشفه قراءة الخطاب الأدبي والنقدي في جريدة البحرين عن وجود ثلاثة مراكز تندرج خلالها هيمنة قوة الخطاب بسبب عاملين: الأول، تأثير شخصية الزائد التي ينزاح حضورها الأدبي، على رغم كل الأقنعة السياسية والضغوط المهيمنة، والثاني تأثير المجتمع الذي يتفاعل للمرة الأولى مع جريدة البحرين بوصفها خطاباً ثقافياً يضع حرية الرأي في مصاف الأولويات.

المسرح... تقدم الخطاب الموازي

يضعنا مؤلف الكتاب أمام حيوية النشاط الثقافي والأدبي في الفترة التي شهدت قيام جريدة البحرين (1939 - 1944)، حيث ازدهار الأندية الثقافية والرياضية، والدور الكبير الذي لعبته في المشهد الثقافي، بدءاً بنادي البحرين، ونادي العروبة، والنادي الأهلي، ونادي الإصلاح، ونادي الثقافة الرياضي، تزامن مع ذلك نشاط لافت في المسرح التاريخي في المدارس، فكان لابد لجريدة البحرين من الاضطلاع بدور في الحركة المسرحية. وبالعودة إلى الببلوغرافيا، قامت الجريدة بنشر 35 مقالاً أو نصاً حول المسرح ليس من بينها من الأسماء الصريحة سوى أربعة أسماء لكل من: عبدالله الزائد، عبدالعظيم القاضي، عبدالرحمن عبدالله، وإبراهيم محمد عبيد. هنالك ما يعادل 20 مقالاً كانت تحمل عبارة (بدون توقيع)، علاوة على الأسماء المستعارة.

لم تكتف الجريدة بنشر المساهمات المرتبطة بالمسرح، بل احتفت بها كما احتفت بالشعر من خلال إفرادها موقعاً متصدراً للمادة المسرحية، بما يتجاوز 10 مقالات نشرت في وسط الصفحة الأولى «ومن ذلك المبالغة في الإطراء والثناء على أداء الممثلين، وموضوعات المسرحيات المقدمة، وهي مبالغة ذات قوالب أسلوبية تعزز القول بأنها مكتوبة بروح كاتب واحد هو عبدالله الزائد».

القصة/ المؤشر المُغاير للتأسيس

في الوقت الذي بدا أن التأسيس للمسرح في جريدة البحرين، عبر الممارسة العملية لا التجربة النظرية، من خلال ما تم نشره، يشير غلوم إلى أنه لا يوجد سوى مقال واحد يتسم بالأسلوب النظري والبحث التاريخي المسرحي (مقال الفن المرسحي «هكذا كتبت» هو تعميم الثقافة العليا في عدد الجريدة 187 بتاريخ 1 أكتوبر/ تشرين الأول 1942)، أخذ التعامل مع القصة منحى آخر «هو تأسيس يجمع بين النظرية والممارسة، وقد يكون سبب ذلك راجع إلى الجذور القوية التي تربط القصة الحديثة بالسرديات القصصية في التراث العربي. كما قد يعود إلى تمايز جوهري في طبيعة الفنين. فالمسرح فن التجربة والممارسة العملية القائمة على المواجهة العيانية بين العرض والجمهور، بينما القصة سرد مكتوب (أو شفوي) تنحصر الممارسة فيه تأليفاً على فرد واحد، وتلقياً على فرد واحد أيضاً». واستناداً إلى الببلوغرافيا، يشير غلوم إلى أن المادة القصصية المنشورة (ونسبتها بالقياس إلى حجم المادة الأدبية المنشورة 8 في المئة) لا تشكل نسبة ضئيلة «إذا ما وضعنا في الاعتبار طبيعة المجتمع التقليدي الذي لا يزال يضع فن القصة في منزلة دنيا، ويقرنه دوماً بأهداف التسلية».

أزعم أن الكتاب بمنهجيته الدقيقة، وتحرِّيه واشتغاله على نصوص ما نشر في جريدة البحرين، والببلوغرافيا التي أعدَّها، واحد من الجهود، والإصدارات العميقة والمهمة في تاريخ الحركة الأدبية والنقدية في مملكة البحرين، وهو جهد متواصل للبروفيسور غلوم امتد لأكثر من 4 عقود أثمرت عدداً من الإصدارات الجادة التي عمَّقت النظر والتعاطي مع الشأن والإشكالات والرموز والقضايا الثقافية والأدبية والنقدية في مملكة البحرين ومنطقة الخليج.

البروفيسور إبراهيم غلوم
البروفيسور إبراهيم غلوم
غلاف الكتاب
غلاف الكتاب




التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً