قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد (21 أغسطس / آب 2016) إن "القوى (لم يسمها) التي فشلت في إخضاع تركيا وهزيمتها، تحاول هذه المرة تفعيل سيناريوهات تحريض قائمة على أساس عرقي ومذهبي، بهدف ضرب وحدة الشعب وتكاتفه".
جاء هذا في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية حول التفجير الذي استهدف في وقت متأخر من مساء أمس حفل زفاف داخل صالة أفراح بغازي عنتاب جنوبي البلاد، وأسفر عن مقتل 30 شخصا وإصابة 94 آخرين.
وأشار أردوغان في البيان، الذي نقلته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، إلى أن "تركيا لا ترى فرقا بين منظمة فتح الله جولن الإرهابية التي قتلت 240 مواطنا في محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف تموز/يوليو الماضي، وبين منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية التي قتلت 70 شخصا من القوات التركية في عمليات إرهابية خلال الشهر الأخير، وبين تنظيم داعش الإرهابي المشتبه بتنفيذه تفجير غازي عنتاب مساء أمس".
وأوضح أن "القوى" التي تدعم هجمات المنظمات الإرهابية ضد بلاده "لن تنجح إطلاقًا في تنفيذ مخططاتها الرامية إلى تمزيق وحدة الشعب وتقسيم البلاد".
سيد (أردوغان)،رجاءً إرحل الآن قبل أن تحترق تركيا الجميلة.
أصبح وجودك خطراً حتى على مؤيديك.
على (أردوغان) أن يرحل.
تركيا لن تستقر طالما هذا المخلوق يمشي على ترابها.
أصبح وجوده مغناطيساً للفتن وللقتل والإنفجارات وتقسيم المجتمع.
على السيد الرئيس (بشار الأسد) منذ اليوم،خلال أي محادثات لحل إنتقالي،أن يطالب هو كذلك برحيل (رجب أردوغان).
دجال
هذا الرجل دجال
أنت أكبر محرض مذهبي وعرقي يا سيد(أردوغان)،هل نسيت إساءاتك (للعلويين،وللأكراد)؟ وخصوصاً خلال فترات الإنتخابات،حيث ترفع سقف (طائفيتك) لأقصاها.