قال مسؤول كبير بالشرطة الكندية لصحيفة ناشيونال بوست السبت (20 أغسطس/ آب 2016) إن قنبلة محلية الصنع فجرها الأسبوع الماضي كندي كان يستلهم أفكاره من تنظيم داعش على ما يبدو لم تنفجر بشكل كامل.
وقال مايك كابانا نائب مفوض الشرطة الكندية إنه على الرغم من وقوع انفجار في المقعد الخلفي لسيارة أجرة في بلدة ستراثروي في أونتاريو مع إطباق الشرطة فقد نتج عن أجهزة التفجير ولم تنفجر المادة الناسفة.
ولم يتسن الوصول للشرطة الكندية للتعليق على نبأ الصحيفة.
وقتلت الشرطة بالرصاص آرون دريفر (24 عاما) في العاشر من أغسطس/ آب وقالت شركة السيارة الأجرة في تلك المدينة الصغيرة إن السائق لم يصب سوى بجروح بسيطة في الانفجار.
ولم يذكر كابانا تفاصيل أخرى بشأن القنبلة. وقال إن تحقيق الطب الشرعي مازال جاريا. ولم يُعرف هدف ما وصفته الشرطة بهجوم خطط له دريفر.
واعتُقل دريفر الذي كانت كنيته هارون عبد الرحمن العام الماضي لتأييده العلني لتنظيم داعش على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تُوجه له اتهامات بارتكاب أي جريمة لكن أمرا قضائيا صدر في وقت سابق هذا العام بتقييد تحركاته واتصالاته.